إذ أثار إغلاق تشنغدو الذي أُعلن عنه قبل ساعات من دخوله حيز التنفيذ، عمليات شراء بدافع الذعر في جميع أنحاء المدينة.
وأظهرت المقاطع المصورة من قبل الناشطين، تزاحم المواطنين للحصول على الأطعمة والمشروبات، حيث اكتظت الأسواق بالحشود، تاركين أرفف المحال التجارية خاوية.
وتسبب فرض الإغلاق التام بحالة من الشلل بإحدى أكبر المدن الصينية البالغ عدد سكانها 21 مليون نسمة.
وألزمت السلطات سكان المدينة بإرسال شخص واحد للتسوق من البقالة مرة واحدة يومياً، على أن تكون نتائج فحوصاته سلبية، وفي حال وجود طلبات طارئة مثل الرعاية الطبية يجب الحصول على موافقة من لجنة الحي.
وسجلت المدينة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 150 إصابة إضافية بالفيروس.
يأتي هذا فيما أطلقت السلطات فحوصات عامة للكشف عن المرض، بينما أظهرت لقطات فيديو صفوف انتظار طويلة للخضوع إلى فحص الكشف عن وباء كوفيد في الشارع.
ويعد ذلك أكبر إغلاق في الصين على مستوى المدينة منذ أن خرجت شنغهاي- المركز المالي الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون شخص- من إغلاق مؤلم استمر شهرين في يونيو/حزيران الماضي.
وتواجه الصين منذ أسابيع انتشاراً جديداً محدوداً لفيروس كورونا، لكنه بات يطال قسماً كبيراً من أقاليم البلاد.
المصدر: عربي بوست