أعلن نيل باريش، عضو البرلمان منذ عام 2010، قراره اليوم السبت بعد ضغوط من أعضاء حزبه الذين سعوا إلى نزع فتيل مزاعم الفساد قبل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 5 مايو/ أيار. وينظر إلى الانتحابات المحورية لبوريس جونسون الذي يواجه انتقادات عنيفة من الناخبين بسبب حفلات انتهكت قيود الإغلاق في المكاتب الحكومية خلال جائحة كوفيد-19.
استقال نيل باريش، 65 عاما، من منصبه بعد ما وصفها بلحظة "الجنون". وقال رئيس لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية بالمجلس، إنه كان يحاول إلقاء نظرة على موقع للجرار على الإنترنت، لكنه عثر على موقع إباحي موقع يحمل اسما مشابها وشاهدته لـ "بعض الوقت".
وكتب باريش على موقعه الالكتروني: "بعد الاتهامات الأخيرة المتعلقة باستخدام أحد النواب لهاتفه المحمول، أبلغت بنفسي اللجنة البرلمانية" المعنية.
وأضاف "سأتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق وسأستمر في أداء دوري كنائب عن تيفرتون وهونيتون أثناء استمرار التحقيقات"، موضحا أنه لن يكشف مزيدا من المعلومات في الوقت الحالي.