ووفقا لتقارير إخبارية، وصلت صواريخ المقاومة إلى مناطق بيت شيمش بالقرب من القدس المحتلة، ومستوطنات جوش عتصيون بالقرب من بيت لحم بالضفة، وكيبوتس نيرعام، بالإضافة إلى تكثيف الاستهدافات لمنطقة غلاف غزة، لا سيما سديروت وأشكول.
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان مقتضب: "قصف القدس رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها فالقدس أمام عيوننا وما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة".
بدوره، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر"، بإطلاق صفارات الإنذار في المنطقة المحيطة بالقدس، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستمرار في توجيه ضربات على غزة، حيث نشر عبر حسابه في "تويتر" صورة تجمعه مع وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الموساد ديفيد برنييع، وكتب عليها معلقا: "مستمرون".
وفي هذا الصدد، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "هذه هي المرة الأولى منذ بدء العملية الإسرائيلية في غزة التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس".
غارات على غزة
بدوره، رد جيش الاحتلال على صواريخ المقاومة بشن غارات بالمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة على عدة مناطق في غزة، طالت أراضي زراعية ومنازل، قال متابعون إنها تعود لناشطين في حركة "الجهاد الإسلامي".
ولم ترد تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهداء أو مصابين جراء الغارات الإسرائيلية حتى كتابة هذه السطور.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن ارتقاء 31 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، و5 من قادة "سرايا القدس"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد.
المصدر: متابعات