وقالت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الجمعة، إن القصف المتواصل طال جميع أنحاء القطاع، لافتة إلى أن ما يجري هو الأعنف منذ بداية العدوان على القطاع قبل 3 أسابيع.
وأضافت: "القصف الإسرائيل العنيف جواً وبراً وبحراً على شمال ووسط قطاع غزة"، لافتة إلى أنه سمع أصوات سيارات إسعاف تهرع للأماكن المستهدف، فيما يحول عدم توفر اتصالات وإنترنت عما يجري.
وأكدت المصادر أن الصوات الناجمة عن القصف هائلة وتحدث ارتجاجات كبيرة، وتزامنت مع قصف من الزوراق الإسرائيلية.
يتزامن مع قطع الاتصالات وتراجع جودة خدمات الإنترنت بالكامل عن القطاع".
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى قطع الإنترنت بالكامل عن القطاع، وذلك في ظل القصف العنيف وغير المسبوق.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت، مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.
وقد أكّد موقع "نت بلوكس" المختص في الأمن السيبراني ورصد انقطاعات الإنترنت، انقطاع الخدمة بشكل كامل عن غزة.
وأوضحت أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة.
من جانبه، أكد الناطق باسم جيش الاحتلال، أن الغارات الحالية على قطاع غزة "تعد مرحلة جديدة في الحرب"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت أكثر من 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
ومنذ ذلك الحين، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.