وأفادت الكيلة في بيان بـ"توقف مستشفى الصداقة التركي في غزة عن العمل جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال أمس الثلاثاء وأول أمس الإثنين، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل".
16 مستشفى خارج الخدمة في غزة
أشارت كذلك إلى أن المستشفى هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وأوضحت أن عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود ارتفع إلى 16 مستشفى من أصل 35.
أضافت أن "حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض"، مشيرة إلى أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاد الوقود.
يشار إلى أن مستشفى الصداقة التركي في غزة تعرّض للقصف مرتين من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
تركيا تدين
وأدانت تركيا بدورها، الإثنين، "بأشد العبارات" الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي يُعد الوحيد في قطاع غزة لعلاج مرضى السرطان.
أضافت الخارجية في بيان: "لا مبرر أبداً لاستهداف كهذا رغم تزويد الجهات الإسرائيلية مسبقاً بكل المعلومات اللازمة، وضمنها إحداثيات المستشفى، الذي يُعد الوحيد في غزة لعلاج مرضى السرطان".
وقال البيان إن "الحصار الرامي إلى حرمان الشعب الفلسطيني في غزة من أبسط الحقوق، والهجمات غير الإنسانية انتهاك علني للقانون الدولي"، داعياً إسرائيل إلى التراجع عن استهداف سكان غزة بشكل جماعي دون أي تمييز.
ومنذ 26 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.