وبحسب الاستطلاع الذي شمل 1570 شخصا في الضفة وغزة، وأجري في الفترة ما بين 26 أيار/ مايو حتى الأول من حزيران/ يونيو الجاري، فإن الأغلبية؛ 56 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع، يرون أن حماس ستحكم غزة بعد الحرب، مقابل 4 بالمئة فقط يرون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكون هو المسيطر على القطاع، بينا كانت نسبة من يرى أن السلطة الفلسطينية هي التي ستدير غزة 11 بالمئة فقط.
وحول الجهة التي يفضلها الجمهور لحكم غزة، فقد أيد 61 بالمئة حركة حماس، فيما اختارت نسبة من 16بالمئة سلطة فلسطينية جديدة برئيس وبرلمان وحكومة منتخبين، واختارت نسبة من 6 بالمئة السلطة الفلسطينية الراهنة تحت سيطرة عباس.
وبين المركز أن 57 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون عملية طوفان الأقصى التي قامت بها فصائل المقاومة، مقارنة بـ 71 بالمئة في آذار/ مارس الماضي,
وقال المركز إنه رغم الانخفاض بأربع نقاط مئوية في النظر بإيجابية لقرار الهجوم في السابع من أكتوبر، فإن نسبة الاعتقاد بأن الحرب على غزة قد "أحيت الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وأنها قد تؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، قد ارتفعت بمقدار ست نقاط مئوية لتبلغ 82 بالمئة، فيما قالت نسبة من 18٪ فقط إنها لا تعتقد ذلك.
كما بلغت نسبة تأييد قرار حماس الذي أعلنته قبل احتلال معبر رفح بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار 68 بالمئة.
كما توقعت أغلبية من 58 بالمئة أن تتوصل حماس والاحتلال لوقف لإطلاق النار في الأيام القليلة المقبلة، فيما قالت نسبة من 39 بالمئة إنها لا تتوقع ذلك.
وعند السؤال حول رضا الجمهور عن الدور الذي تلعبه خلال الحرب جهات فلسطينية وعربية ودولية خلال الحرب، جاءت حماس بالمرتبة الأولى، إذ بلغ الرضا عن أداء الحركة 75 بالمئة، ثم يحيى السنوار بـ 65 بالمئة، مقابل 24 بالمئة لحركة فتح، و10 بالمئة لمحمود عباس.
وبيّن المركز أن النتائج تشير لارتفاع في نسبة الرضا عن حماس والسنوار مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تبين تراجع الرضا عن الرئيس عباس وحركة فتح خلال الفترة ذاتها.
المصدر: عربي 21