ويتهم الدوسري الحكومة السعودية بملاحقته، والتجسس على هاتفه باستخدام تقنية "بيغاسوس" الإسرائيلية، بالإضافة إلى محاولة استهدافه شخصيا.
واتهم الدوسري، الحكومة السعودية بأنها أرسلت أشخاصا للاعتداء عليه في لندن، بالعام 2018.
وذكرت صحيفة الغاردين أن قرار القاضي البريطاني بالسماح للدوسري بمقاضاة حكومة بلده، يعد سابقة من نوعه.
ونقلت الصحيفة عن الدوسري الحاصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا قوله: "لم أعد أشعر بالأمان وأنا أنظر من حولي باستمرار. لم أعد أشعر أنني قادر على التحدث باسم الشعب السعودي المظلوم ، لأنني أخشى أن أي اتصال مع أشخاص داخل المملكة يمكن أن يعرضهم للخطر".
وتابع: "إنني أتطلع إلى تقديم قضيتي كاملة إلى المحكمة على أمل أن أتمكن أخيرًا من تحميل المملكة المسؤولية عن المعاناة التي أعتقد أنها سببتها لي".
ونوهت الصحيفة إلى أن الحكم الذي أصدره القاضي جوليان نولز، يأتي استثناء، إذ إنه في المرات السابقة كان القضاء البريطاني يرفض المضي قدما في أي دعوة مماثلة، مستندا إلى اتفاقية قانون حصانة الدول 1978، وهو موقع عليه من قبل حكومتي السعودية وبريطانيا.
إلا أن القاضي نولز رأى أن قضية الدوسري يمكن أن تستمر في حال لم يكن هناك رادع لها، وأن المعارض السعودي قدم أدلة كافية لاستنتاج أن السعودية استهدفته شخصيا.
المصدر: عربي 21