يأتي ذلك عقب الاتفاق بين الاتحادين السعودي والإيراني، والذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه.
وخلال سنوات، اقيمت جميع المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، سواء على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، على ملاعب محايدة، وذلك حسب القرار الصادر عام 2016 عن لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ورحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه الخطوة التي وصفها بـ"التاريخية، التي تعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني في توطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم في كلا البلدين، بشكل يسمح للأندية باستضافة المباريات على ملاعبها وزيارة ملعب الفريق المقابل في المباريات الخارجية، مما يزيد من مستوى التفاعل وخبرة المتعة للجماهير واللاعبين".
وسيتم تطبيق القرار اعتبارا من 19 سبتمبر/أيلول الجاري، مع التزام الاتحاد الآسيوي التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لجميع أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية.