وحصلت جوربينكو على الميدالية الفضية في سباق 400 متر متنوع سيدات وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان خلال المقابلة التي أعقبت السباق داخل مسبح (أسباير دوم).
وتواصلت صيحات الاستهجان مع خروج السباحة وخلال حفل توزيع الميداليات الذي شهد أيضا بعض التحية.
وقالت جوربينكو إنها تعرضت لصيحات الاستهجان عدة مرات خلال الأسبوع وتأثرت بذلك نفسيا.
وجاءت هذه الواقعة، في ظل الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي خلّفت نحو 29 ألف شهيد وقرابة 70 ألف جريح، مع آلاف المفقودين.
أمور سياسية تفرض نفسها
وطغت الأمور السياسية على الحدث في الدوحة حيث تنافس سباحو روسيا البيضاء كمستقلين نظرا للقيود المفروضة على رياضييها ورياضيي روسيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي تطلق عليه موسكو “عملية عسكرية خاصة”.
ووصف الاتحاد الروسي للسباحة القيود بأنها غير مقبولة ولم يشارك أي من سباحيه في البطولة.
وتسببت تلك المقاطعة في إضعاف البطولة بشكل أكبر، إذ غاب عن الدوحة عدد من أبرز السباحين نظرا لتوقيتها غير المعتاد في فترة الاستعداد لأولمبياد باريس المقرر في يوليو تموز وأغسطس آب.
لكن السويدية شيوستروم أضفت إثارة على البطولة.
وسجلت شيوستروم، حاملة الرقم القياسي العالمي، رابع أسرع زمن في التاريخ وقدره 23.69 ثانية في نهائي سباق 50 مترا حرة، لتقدم أوراق اعتمادها كأبرز المرشحات للقب في أولمبياد باريس.
وقالت السباحة السويدية، التي تغلبت على الأمريكية كاتي دوجلاس بفارق 0.22 ثانية: “لقد كان هذا رائعا… جئت إلى هنا بثقة بعد أن حققت زمنا جيدا، لذا فإن هذا يمنحني ثقة كبيرة قبل (أولمبياد) باريس”.
المصدر: وطن