وحسب موقع one الرياضي الإسرائيلي، فإن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، يعمل على إنهاء الصفقة، بالتنسيق مع عضو في الكنيست عن حزب "الليكود" المتشدد.
وقال فريج: "هناك اهتمام حقيقي من أحد الرجال في الإمارات بشراء نادي هبوعيل تل أبيب، والصفقة تمت لكن هناك بعض الأمور تقف في وجه إنهائها بشكل رسمي".
وأضاف فريج: "في واقع الأمر لقد تم الاتفاق على جميع التفاصيل المالية والفنية، لكن لا تزال هناك مشكلة دولية نحتاج إلى إزالتها وإيجاد حل لها".
وواصل: "الصفقة لن تتم هذا الموسم، ولكن ربما في الموسم الذي يليه، نحن نقوم بعملنا ونضغط في اتجاه إتمام عملية الشراء".
وأوضح: "سيكون هبوعيل تل أبيب أول فريق يمتلكه رجل من الإمارات، المشتري مقرب من الحكومة الإماراتية ويؤيد هذه الخطوة، أعتقد أنه سيتم إغلاقها خلال العام".
ووفق موقع "ون" الإسرائيلي، فإن عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ياريف ليفين يعمل بدوره من أجل إنجاز هذه الصفقة، التي سترى النور قريباً.
وتأتي هذه المحاولات بعد الاتفاق على التطبيع الكامل بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي تم توقيعه في البيت الأبيض يوم 13 أغسطس/آب 2020.
وفي حال تمت الصفقة بشكل نهائي، فإن هبوعيل تل أبيب سيصبح أول ناد إسرائيلي مملوك بالكامل لرجل إماراتي، مع الإشارة إلى وجود محاولة إماراتية سابقة على صعيد الاستثمار الإماراتي في الرياضة الإسرائيلية.
محاولة فاشلة للاستثمار بنادي بيتار القدس
ووقّع حمد بن خليفة آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 2020، اتفاقية استثمارية مع نادي بيتار القدس.
واستحوذ بن خليفة آل نهيان على 50% من أسهم بيتار القدس، على أن يكون مشاركاً في اتخاذ القرارات مع مجلس الإدارة.
ويومها أعلن النادي عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت، أن بن خليفة سيضخ مبلغ 300 مليون شيكل (أكثر من 92 مليون دولار) على مدار عشر سنوات.
وبعد ذلك بشهرين، وبالتحديد في يوم 11 فبراير/شباط 2021، أعلن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عدم إتمام هذه الصفقة، لعدم استكمال جميع المستندات المطلوبة، بما فيها ما يُسمى "شهادة النزاهة"، وفق صحيفة Jerusalem Post الإسرائيلية .
ووفقاً للموقع ذاته، فإن الاتحاد الإسرائيلي اشتبه في أن ثروة الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان تُقدر ببضعة ملايين من الدولارات، وأنه لا يملك المال الكافي لشراء النادي.
ويُعد بيتار القدس أكثر الأندية الإسرائيلية المعروفة بمواقفها السياسية والدينية المتطرفة ضد الفلسطينيين والمسلمين بشكل خاص، والعرب بشكل عام، حيث لا يقبل بضم أي لاعب عربي في صفوفه.