بالطبع لا يزال من المبكر تقييم الرد الإيراني على العدوّ الصهيوني بشكل عسكري دقيق، لأن الرد لا يزال جاريًا ولأنه مرحلة تاريخية جديدة وليس مجرد عملية عسكرية.

قدِّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنَّه إذا ما انتهت الحرب اليوم، فإنَّ إعادة غزة إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي التي كانت عليها في عام 2022 قد يستغرق 70 عاماً.

طالب حزب سومار المشارك في الائتلاف الحكومي بضرورة منع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة باريس خلال الصيف المقبل على غرار قرار منع روسيا من المشاركة في الأولمبياد .

مع تراكم الأزمات السياسية والاستراتيجية أمام الحكومة الإسرائيلية، وعجزها عن إغلاق أي منها، أكان حسم الحرب على غزة، أم ملف الأسرى والمخطوفين، واستمرار مشاهد البلدات الفارغة من السكان في جبهة الشمال، وورطة قتل الجيش الإسرائيلي متطوعي "المطبخ المركزي العالمي" في غزة، وزيادة التوتر في الجبهة الشمالية وأمام إيران

تدرس قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستقالة على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقد يعجّل سحب معظم قوات الجيش من قطاع غزة في استقالتهم.

سلط معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الضوء على التغيرات العالمية في الضرائب والحوافز التي تدفع الشركات المتعددة الجنسيات بشكل عام، وفي مجالات التكنولوجيا المتقدمة بشكل خاص، إلى إعادة النظر في تخطيط أنشطتها العالمية.

مع مرور 6 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، يخيم الجمود على المشهد الدبلوماسي والعسكري في ظل ثبات المقاومة وفشل الاحتلال في تحقيق أي هدف من مخططاته المرجوة

فقد حملت رؤية 2030 التي أطلقها وروج لها ولي العهد محمد بن سلمان طرحًا خطيرًا يمسّ أحد أهم مقدّرات بلاد الحرمين.

بعد مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة، يبدو أن التوقعات المتعلقة بالاقتصاد الإسرائيلي ستظل سلبية إلى حد كبير، حيث تشير المعطيات إلى أن الخسائر المباشرة بإسرائيل بلغت 56 مليار دولار، بسبب الإنفاق على عمليات الجيش وتعويض المستوطنين والجنود المتضررين من الحرب.

في اعتراف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب، خاصة المتمثلة في القضاء على المقاومة الفلسطينية اعتبر الإعلام الإسرائيلي إنه “بعد 184 يوماً على الحرب على قطاع غزة، لا تزال صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات “غلاف غزة” ولم تعتقد “إسرائيل” أنّ الأمر سيكون بهذه الصعوبة”.