يُعَدّ الاحتلال الإسرائيلي أ بشع أنواع الاحتلال التي عرفتها البشرية، وليس التاريخ الحديث وحسب . فجيش الاحتلال لا يكتفي بمواجهة المسلحين كما تفعل الجيوش النظامية، ولا يستهدف الأماكن والمواقع العسكرية، أو حتى تلك اللوجستية التي تساعد في المجهود الحربي، بل يحرق كل شيء أمامه، البشر والشجر والحجر ، الإنسان والحيوان والجماد .

استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجراح، الجمعة، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا تحصن بداخله مقاومين اثنين، قبل أن تقدم على إعدامهما، بعد رفضهما الاستسلام وخوضهما اشتباكات مسلحة مع القوات.

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 3 يوليو/تموز 2023، عملية عسكرية كبيرة ضد مدينة جنين في الضفة الغربية، استخدمت فيها عدداً كبيراً من القوات، وشنت خلالها ضربات جوية، في وقت يتزايد فيه أعداد الشهداء الفلسطينيين باستمرار، فيما يقول مسؤولون إسرائيليون إن العملية ستستغرق وقتاً.

قُتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون، الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2023، إثر عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيّان في مستوطنة "عيلي"، وسط الضفة الغربية .

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال أزمات دبلوماسية متلاحقة مع القارة الأوروبية، فقد شهدت مدينة القدس المحتلة تنظيم مؤتمر سنوي لأعضاء تحالف الأحزاب اليمينية ECR الذي يمثل المحافظين الأوروبيين في البرلمان الأوروبي، حيث يشغل حزب الليكود اليميني عضوية فيه، وخلافا لموقف الاتحاد الأوروبي الرسمي الذي يقضي بأن القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ولا ينبغي عقد مؤتمرات رسمية فيها، فقد قرر

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، ضد خطة التعديلات القضائية التي تعتزم الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو تنفيذها، وذلك للأسبوع الـ22 على التوالي.

ناشد مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الأمة الإسلامية الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية، خاصة بعد ما قدمته في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي حيز التنفيذ، مساء السبت 13 مايو/أيار 2023، تطوي غزة 5 أيام من العدوان على غزة خلّف خسائر في الأرواح والممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية والمنشآت المدنية في القطاع.

لا أجد في التطبيع الرسمي العربي مع الاحتلال الإسرائيلي أية مفاجأة فهو جزء من سياق رسمي عربي بدأ مع لحظات طرح المشروع الصهيوني في فلسطين، ومحاولات الحركة الصهيونية مع القوى الاستعمارية آنذاك للمساعدة في تحقيق الحلم الصهيوني.

دبلوماسيون أوروبيون عبّروا عن استيائهم من انتداب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، ليمثل إسرائيل في حفل الاستقبال السنوي بمناسبة "يوم أوروبا"، الذي تنظمه سفارة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب، يوم الثلاثاء 9 مايو/أيار 2023، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.