واختفى عدد الإصابات الإجمالي الذي نشرته الصحيفة من موقعها الإلكتروني الرسمي، وسط حديث عن تسبب الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال في اختفاء الحصيلة، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تكبيده خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
ولاقت الأرقام التي كشفت عنها الصحيفة العبرية، قبل أن تعمد إلى حذفها، صدى واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان تقرير الصحيفة نقل عن رئيسة قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش الإسرائيلية، ليمور لوريا، أنه "لم نمر قط بأي شيء مماثل لهذا. أكثر من 58 بالمئة من الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة في اليدين والقدمين، بما في ذلك تلك التي تتطلب عمليات بتر".
وأوضحت أن "حوالي 12 بالمئة من الإصابات عبارة عن إصابات داخلية؛ الطحال والكلى وتمزق الأعضاء الداخلية، وهناك أيضًا إصابات في الرأس والعين"، وأضافت أن "حوالي 7 بالمئة مصابون نفسيا، وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة؛ لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب هو أيضا مصاب نفسيا".
المصدر: عربي 21