استشهدت ناشطة أجنبية تحمل الجنسية الأمريكية، بعد وقت وجيز من إصابتها بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحيّ في الرأس، في بلدة بيتا جنوب نابلس، خلال مشاركتها في وقفة منددة بالاستيطان.

نشر موقع " فلسطين كرونيكل " تقريرًا يسلط الضوء على العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذه العملية تهدف إلى توسيع المستوطنات؛ وهو ما قد يؤدي إلى إشعال انتفاضة فلسطينية جديدة في الضفة، ما يؤثر على الحرب الإسرائيلية في غزة.

من أقصى يمين سياسة الاحتلال الإسرائيلي وأكثر نسخها تطرفاً، دعا وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش منذ سنوات إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل وطرد سكانها٬ والآن، بصفته وزيراً في قلب الحكومة التي تخوض حرباً مع غزة، يستخدم سموتريتش أدوات مختلفة لتوجيه الأراضي المحتلة بهدوء في هذا الاتجاه بأي ثمن كان٬ حيث يقضي على أي فكرة تتعلق بإقامة دولة فلسطينية.

يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن الدول الصديقة لإسرائيل تعتزم تشديد العقوبات على أفراد ومنظمات مرتبطة بالاستيطان في الأيام المقبلة.

في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، استضافت شركة تدعى “بيتي في إسرائيل” معرضًا في كنيس يهودي في لوس أنجلوس لتلبية احتياجات عملاء محددين: الأمريكيون اليهود الذين يتطلعون إلى شراء منزل جديد في إسرائيل، أو في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جلستها الأسبوعية تصادق، على مشروع قرار ينص على "إيلاء القيم الصهيونية وزناً حاسماً"، في قراراتها، وبادر إلى مشروع القانون حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

أعادت "محرقة حوارة " في 26 فبراير/شباط الماضي إلى الأذهان سلسلة من الجرائم المروعة، التي ارتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين، وقرعت جرس الإنذار حول الخطر الذي يمثله المستوطنون، ليس على حياة الأفراد وأمن القرى الفلسطينية التي يستهدفونها فقط، إنما على مآلات الصراع وعلى مستقبل وجود الفلسطينيين على أرضهم، في ضوء توظيف اليمين الحاكم لجماعات المستوطنين المسلحة، ضمن خطته لحسم الصراع مع

الولايات المتحدة وبخت، السفير الإسرائيلي لديها مايك هرتسوغ، في أعقاب مصادقة الكنيست على مشروع قانون "إلغاء قانون فك الارتباط" في الضفة الغربية وقطاع غزة.

أصدر وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو تصريحات ترفض بنود الإعلان الختامي لقمة العقبة التي عقدت بالأردن بين إسرائيل والسلطة والأردن ومصر، برعاية أمريكية، فيما نفى مسؤول إسرائيلي لرويترز تعهد تل أبيب بوقف كامل الاستيطان.