لا تجد جهود إحلال الديمقراطية وأي شكل من أشكال تداول السلطة والاحتكام إلى موقف ورأي الشعب أي أفق في السعودية في ظل هيمنة الاستبداد والقمع.

أعتقد أن الجميع يعرف أن الديمقراطية ذروة سنام المشاركة والحرية التي لطالما ادعى الغرب، وخصوصاً في أمريكا، أنه حاميها، وتعني في أحد أهم عناصرها حكم الأغلبية، إلا أن المحصلة وما نراه اليوم من تقييد لحرية التعبير في الجامعات الأمريكية، أمر مخزٍ وفاضح.

لقد مر ما يقرب من ستة أشهر منذ بداية الحرب في غزة؛ وقُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين. لكن هذه الحرب كان لها نتيجة واحدة مهمة، وهي أن إسرائيل تغيرت.

كان هناك اعتقاد بـ"الاستثنائية الأمريكية"، وأنَّ النظام السياسي الأمريكي فريد من نوعه ويعكس ديمقراطية راسخة، فهل تكون ملاحقة دونالد ترامب قضائياً بداية النهاية لهذا التصور؟

من الواضح بعد الخسارة الأمريكية - ماديًا وبشريًا - في كل من العراق وأفغانستان، أصبحت هناك استراتيجية أمريكية - غربية، جديدة في المواجهة، تنطلق من الاعتماد على الغير أو الوكلاء، في تحقيق الأهداف والأطماع، حتى وإن تطلب ذلك دعمًا ماديًا وعسكريًا كبيرًا .

حزب التجمع الوطني السعودي المعارض عقد مؤتمرا هو الأول من نوعه في العاصمة الأميركية واشنطن، بهدف تعزيز الدعم الإقليمي والعالمي والشعبي لدولة ديمقراطية في السعودية.

أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (غير حكومي) في 14 دولة عربية وإسلامية أن 72% الغالبية العظمي من المستجيبين يؤيدون الديمقراطية فيما يعارض 84% اعتراف بلدانهم بإسرائيل.

انتقدت منظمات حقوقية دولية استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتبرة أن الزيارة تندرج ضمن مساعي ابن سلمان إلى إعادة تأهيل نفسه، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.