ورفعت ثلاث مجموعات دعوى جنائية تتهم ابن سلمان بالتواطؤ في تعذيب وقتل خاشقجي، قبل ساعات من وصوله إلى فرنسا، رغم أن ولي العهد السعودي ينفي علاقته بقضية مقتل خاشقجي.
من بين المدعين حزب الديمقراطية في العالم العربي الآن (الفجر)، الذي جادل بأن ابن سلمان لا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية؛ لأنه ليس رئيس دولة، وفرنسا أحد الأماكن الوحيدة الممكنة لتحقيق العدالة.
وقال بينيديكت جانيرود، من منظمة هيومن رايتس ووتش؛ إنه بدون ضمان "التزامات قوية وملموسة" بشأن الحقوق، يخاطر ماكرون بإعادة تأهيل ابن سلمان و"تبييض" صورته.
وكانت منظمات حقوقية طالبت بشكوى فرنسا بفتح تحقيق مع ابن سلمان، الذي يزور البلاد، بتهمة التواطؤ في تعذيب خاشقجي وإخفائه قسريا.
وردت الرئاسة الفرنسية على المنظمات، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتطرق إلى مسألة حقوق الإنسان مع ابن سلمان، خلال العشاء المقرر أن يجمعهما الخميس.
ورفعت كل منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح (OSJI)، ومنظمة ترايل الدولية (TRIAL International)، الشكوى المكونة من 42 صفحة أمام محكمة باريس، متهمة ولي العهد السعودي بالتواطؤ في التعذيب والإخفاء القسري لخاشقجي، وهي جرائم تخضع للملاحقة المحلية، وفقا للقانون الفرنسي.
ويواجه ابن سلمان دعوى مدنية بشأن جريمة القتل رفعتها منظمة (DAWN) وخطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في الولايات المتحدة.
وقبيل الاجتماع، وعد أحد مساعدي الرئيس الفرنسي بإبراز قضية حقوق الإنسان "بشكل عام"، لكنه قال إنه من المهم التحدث مع جميع شركاء فرنسا لحل المشاكل التي تواجهها أوروبا بأسرها.
المصدر: عربي 21