تترقب الأسواق العالمية نتائج اجتماع مجموعة "أوبك+"، المقرر انعقاده اليوم الأربعاء في فيينا، وسط توقعات باتخاذ المجموعة، التي تضم السعودية وروسيا، قرارا بخفض كبير في إنتاج النفط.
كشفت نتائج دراسة حديثة ، عن أرقام صادمة لحجم التكلفة الاقتصادية للأضرار المناخية الناجمة عن تعدين العملات المشفرة، وخاصة عملة بتكوين، التي تمثل نحو ٤١ بالمئة من إجمالي حجم القيمة السوقية للعملات المشفرة.
صعدت أسعار النفط خلال تعاملات، قبل يومين من أول اجتماع حضوري لمجموعة "أوبك+" منذ آذار/مارس 2020، المقرر انعقاده في فيينا يوم الأربعاء المقبل، على خلفية هبوط أسعار النفط وتقلبات شديدة في السوق منذ أشهر.
أسعار النفط تخلّت عن مكاسبها الأولية خلال التعاملات، الأربعاء، 7 سبتمبر/أيلول 2022، وتحولت للهبوط لتخسر أكثر من 3 دولارات، وذلك في أدنى مستوى لها منذ أن غزت روسيا أوكرانيا قبل 7 أشهر، فيما تأثرت بورصات الخليج بأسعار النفط وسجلت تراجعاً.
أسعار النفط تتراجع بعد صعودها بنحو أربعة بالمئة في اليوم السابق بفعل انحسار المخاوف من خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تجمع أوبك+، الإنتاج قريبا.
سجلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 ارتفاعا في أعقاب تحذير السعودية من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد تخفض الإنتاج لتصحيح الانخفاض الأخير في العقود الآجلة للنفط.
هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المُصدِّرة للنفط «أوبك»، في مقابلة عبر الإنترنت قال أن صنّاع السياسات والمشرعين وضعف الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز هم من يتحملون اللوم في ارتفاع أسعار الطاقة وليس «أوبك».
استثمر الملياردير السعودي، الأمير "الوليد بن طلال"، أكثر من 500 مليون دولار في شركات روسية بالتزامن مع انطلاق الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي وبحسب تقرير أمريكي.
كان أحد الأهداف الرئيسية من زيارة جو بايدن إلى السعودية هو إقناع قيادات المملكة بزيادة إنتاج النفط، لكن جاءت قرارات أوبك بمثابة "الصفعة" للرئيس الأمريكي، الذي تمثل أسعار الطاقة "كابوسه" الأخطر.