احتفى ناشطون عرب، بالمقاومة الفلسطينية، بعد إطلاقها لعملية "طوفان الأقصى"، وما أسفرت عنه من نتائج خلال الساعات الماضية.

استشهد 160 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة وأصيب نحو ألف آخرين، وقتل نحو 40 إسرائيليا، في القصف المتبادل بين الجانبين، منذ صباح السبت.

تمثل جهود السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عنصرًا جديدًا في حملة المملكة المستمرة لإدارة عدم الاستقرار الإقليمي.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الماضي، هجوما عسكريا وحشيا على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و4 أطفال، و4 نساء. وأفادت القوات الإسرائيلية عن مشاركة ما مجموعه 40 طائرة حربية في حملة الاغتيالات التي استمرت قرابة ساعتين. كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن العملية العسكرية قد تستمر لبضعة أيام، حيث وعد رئيس

تقول مصادر فلسطينية إن الهجمات الصاروخية اليوم على المستوطنات غلاف غزة تأتي رداً على هجمات الکیان المحتل على مناطق مختلفة من القطاع ، ولا علاقة لها بهجمات المقاومة الانتقامية رداً على الجريمة التي ارتكبها هذا الکیان يوم الماضي.

بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الإثنين، رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها في قطاع غزة "أبراهام منجستو".

ما زالت الأوساط الإعلامية والأمنية الإسرائيلية تبحث دلالات "إخفاق" عملية الموساد في ماليزيا، لاسيما رغبتها الحثيثة في الحصول على معلومات مهمة حول القدرات الإلكترونية لحركة حماس، بزعم أنها تعيد تأهيل نظامها السيبراني لاستئناف عمله قبل الجولة القادمة من القتال، حيث تعمل على تطوير إمكانياتها التقنية مما يعرض أمن دولة الاحتلال للخطر، وفق الاعتراف الإسرائيلي ذاته.

أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن القيادي في حركة حماس محمد الخضري، الذي اعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، ثم خفف الحكم لاحقا إلى 6 أعوام.

ألمحت حركة حماس من جديد، بأن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة أحياء، بخلاف الرواية التي قدمتها دولة الاحتلال لعوائل هؤلاء الجنود، بعد وقوعهم في قبضة كتائب القسام، في الحرب التي شنتها إسرائيل ضد القطاع صيف عام 2014.