وصباح اليوم السبت أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
وقال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس محمد الضيف، إن عملية "طوفان الأقصى"، تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب"، في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية. وتوعد الحركة بـ"ثمن باهظ"، قبل أن يسمي عمليته بـ"السيوف الحديدية".
ولاحقا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولته "في حالة حرب"، وليس مجرد "عملية عسكرية"، قبل أن يؤكد الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، أن "العدو (إسرائيل) سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن جالانت قوله في ختام جلسة تقييم الوضع الأمني بحضور نتنياهو: "حماس ارتكبت خطأ فادحاً هذا الصباح، وبدأت الحرب ضد دولة إسرائيل".
وأضاف أن جنود الجيش الإسرائيلي يقاتلون في كل نقاط الاختراق، وتابع: "دولة إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب".
وحصلت مقاطع أسر الجنود الإسرائيليين واقتحام عناصر القسام لمواقع عسكرية إسرائيلية، على تفاعل واسع، حيث طالب المغردون بتوزيع الكنافة احتفالا بهذه العمليات التي وصفوها بالبطولية.
كما سخر الناشطون من مشاهد الهروب الجماعية للمستوطنين الإسرائيليين، واختفاء الكثير منهم داخل حاويات القمامة.
وهاجم كثير من المغردين قيام عدد من الحكومات العربية بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وتجاهل جرائمه بحق الشعب الفلسطينية.
المصدر: الخليج الجديد