بعد مرور ما يقرب من 11 شهراً من الحرب إسرائيلية في غزة من جهة٬ والاشتباك مع حزب الله على الجبهة الشمالية من جهة أخرى تزداد معاناة الاقتصاد الإسرائيلي بشكل غير مسبوق وفقاً لـ "أسوشيتد برس" التي أوردت أرقاماً تظهر تدهور الاقتصاد وانعكاس ذلك بشكل سلبي على حياة الإسرائيليين٬ في حين يواصل نتنياهو الهجوم على غزة دون أي دلائل قرب نهاية الحرب ٬ ويهدد رئيس الحكومة بالتصعيد إلى صراع أوسع نطاقاً

عمت إسرائيل حالة نادرة من الفوضى وفقدان السيطرة الأمنية بعد اقتحام عشرات المتطرفين قاعدة "بيت ليد" العسكرية (وسط) في 29 يوليو/تموز 2024.

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 العبرية مؤخرا أن معظم المستوطنين يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجب أن يستقيل على خلفية أحداث 7 أكتوبر الماضي.

في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، استضافت شركة تدعى “بيتي في إسرائيل” معرضًا في كنيس يهودي في لوس أنجلوس لتلبية احتياجات عملاء محددين: الأمريكيون اليهود الذين يتطلعون إلى شراء منزل جديد في إسرائيل، أو في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.

تعرضت وحدة جمع المعلومات الاستخبارية والتقنية 8200 بجيش الإسرائيلي ، لنكسة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد الفشل الكبير الذي منيت به جراء حصول الهجوم عقب إخفاقات في توقع ما جرى.

"تسعة أشهر من العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة لم تَهزم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس، بل لم تقترب حتى من هزيمتها".. هكذا يقيّم مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية الوضع الحالي في القطاع المحاصر.

أثار تراجع واشنطن عن موقفها السابق الرافض لمد إسرائيل بأسلحة جديدة الشكوك في حقيقة وساطتها لخفض التصعيد على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وجيش الاحتلال.

بعد أكثر من سبعة أشهر منذ بداية المعركة بين المقاومة اللبنانية وكيان الاحتلال ، تشير الإحصاءات إلى نزوح حوالي 230 ألف مستوطن من شمال "إسرائيل" بالإضافة إلى الدمار والأضرار الذي لحق بالوحدات السكنية، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية الذي لحق بها الدمار والأضرار إلى 930 وحدة سكنية موزعين على 86 مستوطنة في الشمال، بحسب وزارة الأمن الإسرائيلية.

تكشف الأرقام الأولية ارتفاع التكلفة المالية التي أنفقتها إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تُقدر حتى منتصف مايو/أيار 2024 بـ16 مليار دولار.

وصل العديد من الإسرائيليين إلى "شواطئ تايلاند الجميلة" في الأسابيع الأخيرة، هرباً من الحرب، حيث أقاموا مجتمعاً استيطانياً في الدولة الآسيوية، بحسب تقرير لقناة 12 الإسرائيلية ، الخميس 30 مايو/أيار 2024.