وفور تملكه "تويتر"، سارع ماسك إلى تنفيذ قرارات إقالة كبيرة، طالت الرئيس التنفيذي للموقع باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمسؤولة القانونية فيجايا غادي.
وتعيّن على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه كان سيواجه المحكمة؛ لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي وقّعه مع تويتر.
وكان ماسك قال قبيل إتمام الصفقة، إن الهدف من شراء "تويتر" هو أن يكون هناك ساحة رقمية مشتركة، لكنه ألمح إلى إمكانية تشفير الموقع ليصبح مدفوعا.
يذكر أن ماسك تقدّم بعرض لشراء تويتر، ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في نيسان/ أبريل، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.
ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك، وأعاد إحياء خطة الاستحواذ، شريطة إرجاء الإجراءات قانونية ضده.
وقال ماسك، في تموز/ يوليو، إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض لتضليل من تويتر بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة.
وسعى تويتر بدوره إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق.
المصدر: الخليج اونلاين