بحسب موقع Business Insider الأمريكي، الأربعاء 11 فبراير/شباط 2023، فقد تبلورت الشكاوى في الصين تحت هاشتاغ على شبكة التواصل الاجتماعي Weibo، ترجمته: "جيل الألفينات يصحح أوضاع العمل".
في 22 فبراير/شباط، كان الهاشتاغ قد تم تداوله أكثر من 14.8 مليون مرة.
يعبّر الوسم عن الهوة الواسعة بين جيلين من الشعب الصيني، جيل الألفية الذي سلّم بالعمل لساعات طويلة وأجور غير كافية، والجيل زد الذي يرغب في التخلص من هذا النظام تماماً.
ويشكو هؤلاء المديرون من الموظفين الذين يرفضون العمل لدقيقة أخرى زائدة على الوقت المحدد رسمياً. وعلى الجانب الآخر، يستخدم موظفو "الجيل زد" الوسم لتوثيق المحادثات التي تملؤها نبرة التحدي بينهم وبين مديريهم.
وسم منذ 8 أشهر
ليس واضحاً بالضبط كيف بدأ هذا الوسم، ولكن صحيفة Lianhe Zaobao السنغافورية ذكرت أن مصدره ربما يكون منشوراً جرى تداوله على نطاق واسع بموقع Weibo في يونيو/حزيران عام 2022.
جاء في هذا المنشور الذي كتبه مستخدم يعرّف نفسه بأنه من "الجيل زد": "جيل الثمانينيات مستسلم، وجيل التسعينيات يتظاهر بالاجتهاد في العمل. أما جيل الألفينات فهو من يصحح أوضاع العمل".
وقال: "عملت لعام واحد، ودخلت في خلاف مع أربع شركات، وأفلستُ اثنتين. أنا نفسي. أنا مختلف".
من جانبها، قالت يون زي، مديرة الموارد البشرية في مدينة تشنغتشو، للمجلة الصينية Sixth Tone، إنها تعرضت لمحاولات الجيل زد "تصحيح" مكان العمل، وإنها ليست من المعجبين بأساليبهم.
وقالت للمجلة: "يتكلمون بطريقة خالية من التهذيب على الأغلب مع زملائهم ومديريهم حين يرغبون في نقل وجهة نظرهم. لا يمكننا استخدام (التصحيح) ذريعة لتبرير عدم التهذيب. ربما يشعر الجيل زد بأنهم على صواب في الوقت الحالي، ولكن من واقع خبرتي، من الأفضل أن يحسنوا أسلوبهم".
المصدر: عربي بوست