ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن الشركة التي تأسست في مارس من العام الماضي لكي تكون رائدا جديدا في مجال الاستخبارات الإلكترونية بالإمارات، لا تستطيع ترك بصمتها أو الحصول على عقود؛ بسبب الفجوات التكنولوجية.
وأضاف أن ذلك يأتى بينما تكتسب نظيرتها ومنافسيها من الشركات الإلكترونية الأخرى أرضية كبيرة.
وأوضح الموقع أن سي بي إكس القابضة تدفع ثمن افتقارها إلى تقنيات التسلل الإلكتروني الخفية، بما في ذلك قدرات "النقر الصفري" - والتي لا تتطلب أي إجراء من الهدف.
ويعني بـ"النقر الصفري" تلك الهجمات التي تتم عن بعد جهاز ما، ولا يتطلب أي إجراءات إضافية من المستخدم. ويمكن تنفيذها عن طريق الهواء؛ أي يكفي أن تكون الضحية ضمن نطاق قناة الاتصال اللاسلكي المطلوبة ليتعرض لهذه الهجمات.
وعلى الرغم من الصعوبات التكنولوجية، لا تزال سي بي إكس القابضة تتمتع بعلاقات جيدة مع مجلس الأمن السيبراني الذي تم تأسيسه عام 2020، وهو المسؤول عن وضع الإستراتيجية الإلكترونية والإطار القانوني لدولة الإمارات.
ويعتبر محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، والمدير التنفيذي لـ"الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني".. عضوا في مجلس إدارة شركة سي بي إكس القابضة.
ولفت الموقع إلي أن شركة سي بي إكس القابضة، تم أسست لتوحيد القدرات السيبرانية السيادية في كيان واحد تحت إشراف مستشار الأمن القومي القوي طحنون بن زايد آل نهيان.
ومع ذلك ، في حين أن سي بي إكس كانت تواجه صعوبات فنية ، فإن Beacon Red، وهي شركة فرعية من مجموعة إيدج الإماراتية تقوي فريقها السيبراني، الذي يترأسه روجيريو ليموس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة DarkMatter ،.
المصدر: امارات 71