وأفاد موقع Space Weather أن خيوطا مغناطيسية داكنة خرجت من الغلاف الجوي للشمس، حيث سجل مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا الانفجار الشمسي.
وبلغ طول الوادي الذي ظهر في الشمس 155 ألف ميل وعمقه 15500 ميل، وتمكن المرصد من رؤية قوس من خيوط البلازما المعلقة فوق سطح الوادي، قبل أن تنطلق في الفضاء.
لاحظ المرصد الشمسي والغلاف الشمسي (SOHO) نوعا من العواصف الشمسية يسمى طرد الكتلة الإكليلية، أو CME، يخرج من نصف الكرة الشمالي للشمس بعد الانفجار الشمسي.
الفرق بين CMEs والتوهجات الشمسية هو أن CMEs تسافر بشكل أبطأ من التوهجات الشمسية التي يمكن أن تصل إلى الأرض في حوالي ثماني دقائق.
ويستغرق أسرع CME من 15 إلى 18 ساعة لتصل إلى الأرض، وتقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) حاليا بنمذجة CME لتحديد ما إذا كانت ستضرب الأرض، وعلى الرغم من أن CME يبدو أقل تهديدا إلا أن هناك فرصة لحدوث اندلاع شمسي بسبب هذا الانفجار.
وهناك ما يقرب من ست بقع شمسية كبيرة على الشمس.
وذكر موقع Space Weather ملاحظة ما يقرب ست بقع شمسية كبيرة على الشمس، اثنتان منها على الأقل تشكلان تهديدا بحدوث نيران قوية".
وشرحت وكالة "ناسا" هذه الظاهرة وقالت: "غالبا ما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي بالقرب من البقع الشمسية، وتتقاطع، وتعيد تنظيمها، وهذا يمكن أن يتسبب في انفجار مفاجئ للطاقة يسمى التوهج الشمسي".
ويقدر علماء NOAA احتمال 45% من التوهجات من الفئة M، والمتوسطة الحجم ، و10% من التوهجات من الفئة X، كبيرة الحجم، وتعتبر التوهجات من الفئة X أكثر رعبا لأنها يمكن أن تسبب تعتيم الراديو عبر الأرض وعواصف إشعاعية طويلة الأمد.
أما توهجات الفئة M فتتسبب فقط في انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة في القطبين الشمالي والجنوبي للأرض.
المصدر:the-sun