إحصائية صادمة عن أعداد السعوديات اللاتي يشاهدن أفلاماً إباحية
استشاري الأمراض الباطنية والمعدية السعودي د. نزار باهبري كشف، تفاصيل إحصائية صادمة أجراها، بينت أن “92٪ من النساء السعوديات اللاتي صوتن عبر الاستفتاء الذي أجراه، يشاهدن أفلاماً إباحية”.
Table of Contents (Show / Hide)
وأوضح “باهبري” خلال حديثه لبرنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، أنه أجرى عام 2014 استبياناً سأل فيه: كم من النساء رأين مقطعاً جنسياً واحداً على مدار العام؟، فكانت النسبة كما قال حوالي 23%.
وأوضح، أنه تم إعادة هذا الاستفتاء عام 2019، ليتفاجأ بأن النسبة وصلت إلى 92%.
حيث قال: “عند إعادة الاستبيان عام 2019 وصلت نسبة مَن أجابت من النساء وهن أكثر من 3000 امرأة، إلى 92%.”
ولفت الاستشاري السعودي، إلى أن الكثير من الأشخاص الذين يسألون عن هذا الموضوع، “لا يقولون إنهن مدمنات على المقاطع الإباحية أو محتاجين لها.. ويزعمون أنهم يرونها لكي يفهموا العملية الجنسية ويستثاروا، حسب قوله”.
وتابع، أن “القليل من الأشخاص يمكن أن يصلوا لا سمح الله إلى الإدمان، ولكن الكثير ممن يرون هذه المقاطع يرونها لسبب آخر”.
واستدرك: “أي شخص يريد أن يقلع عن رؤية هذه المقاطع يمكنه الإقلاع عنها إذا ابتعد عنها 6 أشهر”.
الهرمون المفقود
وأتمّ حديثه: “الهرمون المفقود، يفترض تعويضه في العلاقة الجنسية الزوجية.. ولكن المشكلة أن الشخص لا يحصل على المتعة التي يراها في الأفلام الإباحية، لذلك يظل يشاهدها”.
كما نصح الأزواج بعد رفع مستوى رغباتهم وفقاً لما شاهدوه في تلك الأفلام، مختتماً: “الشطارة أن يحدث بيننا كلام حتى نحسن من علاقتنا الزوجية”.
هجوم وانتقادات
ولاقت تصريحات “باهبري” موجةً من الاستياء والانتقادات، فيما أكد البعض على وجود هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع السعودي، الذي يتجه إلى مزيد من الانحلال؛ في ظل الانفتاح الذي يتبعه ولي العهد محمد بن سلمان.
فيما أقرّ ناشط آخر بكلام الدكتور “باهبري”، وأضاف أن الإدمان انتشر في عهد ابن سلمان، بسبب فعاليات ما عُرف بـ”هيئة الترفيه” وغيرها.
وأضاف: “لابد للمجتمع أن يعلم خطورة هذا الإدمان المنتشر بين المراهقين وبين العوائل في المملكة، لأن خطورته لا تقل عن خطورة المخدرات”.
بينما هاجم “أبو عبد الرحمن”، د. نزار باهبري، الذي تدخل -كما قال- في أشياء ليست من اختصاصه، واتهم الطاهرات السعوديات بأن نسبه 92%منهن يشاهدن الأفلام الإباحية.
وتابع متسائلاً: “على أي أساس بنيت دراستك الخبيثه. ومَن أوكل لك بذلك، أم إنك تريد الظهور والإثاره وكثرة المرج على حساب السعوديات؟”.
وبدوره تساءل “عبود بن علي السلمي “، عن سبب هذا الاستبيان وما الهدف منه، وكيف جزم صاحبه بأن مَن شارك فيه سعوديات، و ماذا تعني النسبة؟
وطالب “السلمي” الباهبري بالاعتذار علناً للمجتمع دون مورابة، وحذف الفديو من اليوتيوب.
واستدرك، أن “التبريرات الغير مقنعة لا تعفيك من المسؤولية عن هذا المحتوى المسيء”.
ورأى “أحــمـــد” أن حقيقة الأفلام الاباحية مؤلمة، لا زلنا نحاول تجاوزها بالتجاهل”.
وأضاف: “الواقع مؤلم لا يوجد شخص مختص يتجه له الشخص وفي الأساس فالمدمن للأفلام الإباحية لا يعرف أنه مدمن ويتوقع أنه ترفيه”.
ونتيجة للهجوم الذي تعرّض له د. باهبري بعد بث حديثه، علّق على تغريدة على حسابه الخاص “في تويتر” مبرّراً: “لا يمكن أن أتجنى على بناتي في الأرض”.
وتابع: “نشرت مجرد استبيان بسيط وجاوبني اكثر من ٣٠٠٠ سيدة على سؤال هل حصل وشاهدت مقطع مرة واحدة في حياتك والإجابة كانت نعم من ٩٢ ٪”واستدرك :”ليس هذا معناه كل المجتمع هي شريحة تتابع حساباتي والمعنى انه قد يحدث”.
عقوبة مشاهدة المقاطع الإباحية
وأصدرت السعودية عدداً من القوانين لمكافحة ظاهرة مشاهدة المقاطع الإباحية، وتمّ اعتبارها من ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون في إطار محدد.
وفي هذا السياق نصّت المادة 6 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، “على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على 3 ملايين ريال أو إحدى العقوبتين. ويجوز للقاضي إضافة عقوبة التشهير ونشر ملخص القضية في صحيفة أو أكثر”.
المصدر: الوطن