الحاخام ليفي دوشمان، الذي ظهر على الإعلام عدة مرات منذ اتفاقية التطبيع بين البلدين صيف العام 2020، قال إنه كان منذ سنوات مشغولا بتأسيس بنية تحتية لليهود في الإمارات.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن ليفي، قوله إنه تعرّف إلى الإمارات في سن الـ20 عاما "عندما كانت الحياة اليهودية في تلك الأرض العربية لا تزال تبدو وكأنها أضغاث أحلام"، بحسب وصفه.
وتابع بأنه قاد صلاة عيد الفصح للطلاب اليهود (عيد العبور) في حرم جامعة نيويورك في أبوظبي في عام 2014.
وذكرت الصحيفة أنه بينما كان اليهود في الإمارات يلتزمون بيوتهم، ووظائفهم، فقد كان ليفي دوشمان مشغولا في العمل لمستقبل يهودي هناك.
وفي فترة من الفترات، كشفت الصحيفة أن دوشمان كان مرسلا إلى الإمارات من قبل جماعة "شاباد" التابعة لطائفة اليهود الحاسيديم، وكان ينسق بشكل علني مع السلطات الإماراتية حول تمكين اليهود هناك من ممارسة شعائرهم.
ونجح ليفي بإنشاء مؤسسات يهودية في الإمارات خلال الأعوام الماضية، مثل حضانة "ميني ميراكلز كوشر" متعددة اللغات، ومركزا للجالية اليهودية، ووكالة الإمارات لشهادة "الكوشر"، بالإضافة إلى كنيس يهودي.
دوشمان ليفي الذي يتحدث اللغة العربية بإتقان، قال لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن الحياة في الإمارات بالنسبة لليهود "مزدهرة".
وتابع: "الحصول على كوشير (طعام يهودي) في دبي أسهل من لندن".
وعبر دوشمان عن طموحاته بإنشاء مجتمع يهودي في الإمارات خلال العشر سنوات المقبلة، يضم نحو 30 ألف شخص.
وقبل أيام، احتفى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بمرور عامين على اتفاقية التطبيع، بزيارة قام بها إلى تل أبيب، التقى خلالها رئيس دولة الاحتلال يعقوب هرتسوغ في احتفالية أقيمت في سفارة أبو ظبي في تل أبيب.
المصدر: القدس العربي