ووفقاً لما نشرته الناشطة العمانية بدرية العجمي، فإن السلطنة اشترطت السماح بتفتيش الطائرات الإسرائيلية في حالة هبطت اضطرارياً في أحد مطارات السلطنة.
واشترطت سلطنة عمان، أن يكون عبور الطائرات الإسرائيلية لأجوائها مقتصِراً على الطائرات المدنية والتجارية فقط.
وشملت الاشتراطات أيضاً، أن لسلطنة عمان الحقَّ الكامل في وقف تصريح العبور الجوي، متى ما اقتضت لمصلحة الوطنية ذلك.
ويضاف إلى ذلك، أن تتولى هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان عمليةَ التأكد من التزام الجانب الإسرائيلي بالشروط العمانية بشكل مستمر.
كما تضمنت الشروط الرفضَ التامّ لهبوط الطائرات الإسرائيلية في المطارات العمانية، إلا في حالة الهبوط الاضطراري فقط.
وأخيراً، اشترطت السلطنة على الطائرات الإسرائيلية الهبوطَ الفوري في المطارات العمانية، إذا صدر أمر بذلك من الجهات العمانية المختصة.
وكان حساب “هدهد عمان الإخباري” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، قد كشف قبل أيام عن أنباء حول موافقة سلطنة عمان على فتح أجوائها لجميع الناقلات الجوية، بما يتفق مع اتفاقية شيكاغو.
وقال الحساب الإخباري في تدوينة له: “أنباء عن فتح أجواء سلطنة عمان لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات هيئة الطيران المدني لعبور الأجواء، وذلك التزاما بـاتفاقية “شيكاغو” سلطنة عمان لمنظمة الطيران المدني الدولي التي انضمت إليها سلطنة عُمان عام 1973″.
وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، قد كشف في تقرير أعده الباحث يوئيل غوزانسكي في يوليو/تموز الماضي، في إطار حديثه عن سماح السعودية للطائرات الإسرائيلية بعبور أجوائها، أنه “ومع ذلك، من أجل الطيران إلى الشرق، يجب الحصول على موافقة سلطنة عمان للمرور عبر مجالها الجوي”، زاعماً أن السلطنة هي “نفسها المرشحة الرئيسية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.
وزعم الباحث أن “إسرائيل تتمتع بعلاقات هادئة ولكن دافئة مع عمان، منذ حوالي خمسين عامًا”، مشيراً إلى أنه ”في الواقع، ربما تكون العلاقة بين إسرائيل وسلطنة عمان هي أقدم علاقات إسرائيل مع دول الخليج العربي”.
المصدر: القدس العربي