وضم وفد مجلس الشيوخ من الحزبين السيناتور جاكي روزين وجيمس لانكفورد ومايكل بينيت ودان سوليفان ومارك كيلي وتيد بود والسيناتورة كيرستن غيليبراند.
وقال الوفد إن القادة العرب، يشعرون "بالتفاؤل" بشأن مستقبل اتفاقيات التطبيع.
وأشارت غيليبراند في حديث لموقع جويش إنسايدر إلى أن اتفاقية الأمن الإقليمي في المنطقة يمكن أن تعالج الأسئلة العاجلة المتعلقة بطموحات إيران النووية وأعلنت أنها تود مقابلة الإدارة وبايدن لمناقشة الموضوع.
وقالت غيليبراند: "سوف يذهلك" التعاون الدفاعي القائم بين الحلفاء الجدد، ولكنها حذرت من أن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لإنشاء تحالف أمني وطني أعمق بين الإمارات والولايات المتحدة على وجه الخصوص، بالنظر إلى استمرار علاقة الإمارات مع الصين.
ولفتت السيناتورة التي تنتمي للحزب الديمقراطي، إلى أنها ناقشت توسيع التعاون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وسفير أمريكا لدى الاحتلال، توم نيديس مقترحة ضم الأردن ومصر لـ"الاتفاقية الإبراهيمية" للتطبيع، فضلا عن إضافة الكويت والسعودية لمسار التطبيع.
رغم أنها شددت على أن جولة الوفد كانت لأجل تعميق العلاقات القائمة، بدلا من إضافة دول جديدة إلى الاتفاقية.
المصدر: عربي 21