زلزال تركيا.. أردوغان يعلن ارتفاع عدد الضحايا إلى 912 شخصا
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوب البلاد الإثنين،
Table of Contents (Show / Hide)
أسفر عن مقتل 912 شخصا، وإصابة 5 آلاف و385 آخرين.
ولفت في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة "الأناضول" (رسمية) ظهر الإثنين، أن عدد البنايات التي انهارت جراء الزلزال بلغت ألفين و818 بناية.
وذكر الرئيس التركي أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون جهود الإنقاذ، مضيفاً أن العدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.
ولفت إلى أن فرق الإغاثة أنقذت حتى الآن ألفين و470 من تحت الأنقاض، مضيفاً أن عمليات الإنقاذ مستمرة في مختلف المناطق المتضررة.
وتابع: "لا يمكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات، نظراً لاستمرار البحث والإنقاذ".
ووصف "أردوغان" الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريخيتر، بأنه "أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939".
وفي السياق، قال إن تركيا تلقت عروضاً للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "ناتو" والاتحاد الأوروبي.
على الجانب الآخر، نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام في سوريا (سانا) عن "أحمد ضميرية" معاون وزير الصحة، قوله إن عدد عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد الإثنين، ارتفع إلى 326 وفاة و1042 إصابة.
وقال مصدر بوزارة الإدارة المحلية السورية، إن أكبر الخسائر جراء الزلزال تم تسجيلها في حلب نتيجة وجود العديد من المباني المتضررة بفعل المعارك التي شهدتها المدينة.
ورجح المصدر أن تكون أعداد الضحايا أكبر بكثير في الساعات والأيام المقبلة، لوجود عشرات المباني المتداعية، حيث يوجد أشخاص عالقون تحت الركام.
بينما قالت هيئة الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة (الخوذ البيضاء)، ارتفاع عدد القتلي إلى 221 في الشمال السوري.
ولفتت إلى رصد إصابة أكثر من 419 مصابًا.
وأضافت: "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة تواجه فرقنا والحاجة لمعدات ثقيلة للإنقاذ".
وحلّت على تركيا وسوريا كارثة طبيعية لم تكن متوقعة، فجر الإثنين، عندما ضرب المنطقة زلزال مدمّر بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، قال خبراء إنه "الأكبر منذ 23 عاما".
كما شعر بالزلزال سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، إذ تتموضع على خط صدع عميق، وكانت قد شهدت بالإضافة إلى ما سبق عددا كبيرا من الزلازل والهزات الأرضية، أبرزها حصل مؤخرا في يناير/كانون الثاني 2020 بمنطقة إلازيع، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وأخيرا في دوزجا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2022.
وفي 1999، كانت تركيا قد شهدت زلزالا اعتبر ثاني أكبر زلزال في التاريخ التركي، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، واستمر 45 ثانية.
ووفقا لتقرير لجنة البحوث البرلمانية بتاريخ يوليو/تموز 2010، فقد 17 ألفا و480 شخصا حياتهم وأصيب 43 ألفا و953 شخصا في الزلزال، بينما تشير مصادر غير رسمية إلى أن عدد القتلى قرابة 50 ألفا.
المصدر: الجزيرة