جاء ذلك، وفقا للبيان الختامي للاجتماع الـ155 لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
وأكد الاجتماع على مواصلة العمل الخليجي المشترك، وحل الخلافات مع إيران بالطرق السلمية، وتنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، بشأن خطة تعزيز العمل الخليجي المشترك التي تم إقرارها في 2015.
وشدد على ضرورة التزام إيران بوقف تخصيب اليورانيوم أكثر من الدرجة اللازمة للاستخدام السلمي للطاقة النووية، والتزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق ببرنامجها النووي، لافتاً إلى استعداد دول الخليج للتعاون الكامل في هذا الملف.
وجدد الوزراء التأكيد على رفض مواصلة استمرار احتلال إيران للجزر الإيرانية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى)، وتمسكه بسيادة الإمارات عليها.
وأدان المجلس تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما الجرائم التي ارتكبت مؤخراً في مدينة ومخيم جنين، وفي منطقة نابلس خاصة في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها.
كما أكد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ودعا الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي للتفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
كما جدد المجلس موقفه الثابت من وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وجدد دعمه حل أزمتها سياسياً وفق قرارات الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة