وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن سفيري تركيا ومصر انضما إلى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والمدير العام للوزارة رونين ليفي في الإفطار الذي أقيم في وزارة الخارجية بالقدس.
كما حضره عبد الرحيم بيود، رئيس مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل.
وأشار الموقع العبري إلى غياب سفيري البحرين والإمارات، اللذين أرسلا دبلوماسيين بمستوى أقل لتمثيلهما.
كما لم يحضر الحدث سفير الأردن لدى إسرائيل غسان المجالي، بحسب الموق
ووفق الموقع أصر مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيلية على أن كل سفير كانت له حرية الحضور فعل ذلك يوم الأحد، وأن أي غيابات كانت بسبب السفر أو تعارض المواعيد.
وقالت الوزارة إن ممثلي سفارات ألبانيا وكازاخستان وكوسوفو وتنزانيا وتشاد وأذربيجان شاركوا للمرة الأولى في الإفطار.
تأتي هذه الأنباء في ظل مؤشرات تشير إلى توتر العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وفي 30 مارس/ آذار كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حركة الطيران بين إسرائيل ودولتي الامارات والبحرين متوقفة منذ نحو أسبوعين.
كما أفاد تقرير للقناة "12" العبرية، الشهر الماضي بأن الإمارات أبدت نية وقف شراء منظومات أمنية عسكرية من إسرائيل، بسبب تصريحات للوزيرين الإسرائيليين اليمينيين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، التي وصفتها الإمارات بأنها "تدعو للتحريض والتصعيد ضد الفلسطينيين"، وهو ما نفته إسرائيل مؤكدة متانة العلاقات مع أبو ظبي.
إضافة لذلك كان من المقرر انعقاد قمة "النقب 2" في المغرب بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للدولة المضيفة والولايات المتحدة في مارس/ آذار الماضي، إلا أنه جرى تأجيلها بفعل الممارسات الإسرائيلية.
وتشير تقارير إلى أن التقارب الخليجي مؤخرًا نحو إيران ساهم في جمود في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وأقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهيم" التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020.
المصدر: مواقع