وقال المطيري بصوت مرتفع: "فلسطين حرة، هذه البلد للمواطنين الفلسطينيين وليس للجميع، أعطاكم الله فرصتين لتصبحوا جيدين، لكنكم لم تعملوا على إصلاح أنفسكم".
وعلَّق المطيري على مقطع الفيديو الذي قامَ بنشره في حسابه على "تويتر": "حبيت بس أغثهم وأنا راجع من دبي ما تحملت أخليهم يتونسون"، متابعا: "لا حد يزعل.. أهل الإمارات غاليين علينا".
وانتشر الفيديو بشكل واسع على منصة تويتر وأثار جدلا بين العديد من المغردين، إذ علقت وزارة الداخلية الإماراتية على إحدى التغريدات المتعلقة بالفيديو قائلة: "شكراً لاهتمامك، سيتم تحويل الموضوع للجهات المختصة".
وحرض الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، السلطات الإماراتية على وضع المطيري على القوائم السوداء والتحقيق معه بزعم أنه خالف القانون الإماراتي.
وكتب على "تويتر": "إلى السلطات الإماراتية الكريمة نرجو إدراج هذا الشخص ضمن الأشخاص المطلوبين للتحقيق لأنه وفق القانون الإماراتي قام بجريمة في مطار دبي وبث البغض والكراهية والسياسة لأطفال دون العاشرة من العمر. اسم وليد المطيري سيكون ضمن القوائم السوداء ومطلوب التحقيق لردع الآخرين. الإمارات دولة التسامح لن تسمح ببث الكراهي.
وفي 23 حزيران/ يونيو من العام الماضي، حطّت أول طائرة تابعة لشركة "طيران الإمارات" المملوكة لحكومة دبي في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
ووقعت الإمارات و"إسرائيل" جملة من الاتفاقات في أكثر من مجال حيوي عقب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، منتصف أيلول/ سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: عربي 21