وجاء في لائحة الاتهام أن "السجلات السرية للغاية التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل ترامب تضمنت تفاصيل عن القدرات النووية لدولة أجنبية".
وأكدت اللائحة أن التهم جنائية وتتعلق "بالاحتفاظ بمعلومات سرية وتعطيل العدالة وبيانات كاذبة"، وفق أسوشيتد برس.
وللمرة الثانية يواجه ترامب اتهامات جنائية، إلا أنها هذه المرة فيدرالية، في سابقة تاريخية بحق رئيس أمريكي سابق.
وقال المستشار الأمريكي الخاص جاك سميث، الذي قاد التحقيق لشهور بعد أن عينه المدعي العام ميريك غارلاند بالقضية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن "المدعين العامين يسعون إلى محاكمة سريعة بشأن هذه القضية بما يتفق مع المصلحة العامة وحقوق المتهمين".
وأضاف سميث، في تصريح صحفي: "نتطلع بشدة إلى عرض قضيتنا على هيئة محلفين من المواطنين في المنطقة الجنوبية لولاية فلوريدا".
والخميس، جدد ترامب الدفاع عن نفسه، قائلاً في مقطع مصور إنه "بريء".
ووجه اتهامات للإدارة الأمريكية الحالية بمحاولة "التدخل في الانتخابات" عبر ملاحقته ومحاولة "تدمير سمعته للفوز في الانتخابات".
وفي مارس/ آذار الماضي، اتهم ترامب رسميا بعدد من عمليات الاحتيال الحسابية من قبل قاضي ولاية نيويورك، في قضية دفعه قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أموالا لإسكات ممثلة أفلام إباحية تقول إنها كانت عشيقته، حسب موقع "الحرة" الأمريكي.
المصدر: الأناضول