جاء ذلك في حديث لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في مقابلة نشرها موقع "المونيتور"، لافتا إلى أن حياد سلطنة عُمان ليس سلبيا، وإنما إيجابيا، وبناءً واستباقيا.
وأضاف: "نحن منفتحون على علاقة مع إسرائيل، ولكن ليس على حساب تجاهل وإغلاق الباب أمام الفلسطينيين.. وأي علاقة كاملة مع إسرائيل تحتاج أيضًا إلى أن تقابل بالتوازي مع اتفاق كامل بالتعهد بالعلاقة والاعتراف بدولة فلسطين".
وقال البوسعيدي إن عمان مستعدة للمساعدة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية "عندما يكون المزاج والاستعداد موجودين في المعسكر الإسرائيلي، وهو أمر لا نراه للأسف في الوقت الحالي".
وتابع: "عمان مستعدة للمساعدة في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، عندما يكون المزاج والاستعداد موجودين في المعسكر الإسرائيلي، وهو أمر لا نراه للأسف في الوقت الحالي".
وتحافظ عمان وإسرائيل على علاقات هادئة وغير رسمية.
وفي مؤشر على تحسن العلاقات، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، العاصمة مسقط، والتقى بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد، وهي أول زيارة من نوعها لزعيم إسرائيلي منذ 20 عامًا.
في فبراير/شباط الماضي، اتبعت عُمان جارتها السعودية في فتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، بما في ذلك إسرائيل.
وكان يُعتقد في السابق أن السلطنة هي التالية في ترتيب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خاصة بعدما أشادت بانضمام البحرين والإمارات والمغرب إلى "اتفاقات إبراهيم".
لكن قبول إسرائيل الإقليمي تباطأ بسبب وصول حكومة ائتلافية يمينية برئاسة نتنياهو، يتبنى أعضاؤها وجهات نظر متشددة ضد الفلسطينيين.
المصدر: الخليج الجديد