ورفع المسؤولون الأمريكيون مستوى التهديد قائلين إن الأزمة التي تختمر ببطء وصلت إلى مرحلة جديدة خطيرة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي "نعتقد أننا الآن في مرحلة يمكن لروسيا أن تشن فيها في أي وقت هجوما على أوكرانيا .. أود أن أقول إن هذا أمر جدي أكثر من السابق".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن هناك مخاوف من أن مسودة إصلاحات دستورية في بيلاروسيا، الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو، قد تسمح بنشر أسلحة نووية روسية.
وجاء ذلك في الوقت الذي تدفقت فيه القوات الروسية داخل البلاد لإجراء ما قيل إنها تدريبات، ولكن بمستويات قال المسؤول الأمريكي إنها "غير اعتيادية".
وتصر روسيا على أنه ليس لديها أي خطة لغزو أوكرانيا.
وفي عام 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد أن أطاح الأوكرانيون برئيسهم الموالي لروسيا.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، سيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء كبيرة من شرقي أوكرانيا.
وتشترك أوكرانيا في الحدود مع كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا التي تجمعها بها روابط اجتماعية وثقافية عميقة.
وألقت ساكي باللوم على الزعيم الروسي قائلة إن "الرئيس بوتين هو من خلق هذه الأزمة"، وحذّرت مرة أخرى من أن عقوبات إقتصادية غير مسبوقة ستأتي بعد هجوم روسي على أوكرانيا.
وأضافت "ليس هناك خيارا مطروحا على الطاولة" عندما يتعلق الأمر بالعقوبات.
وأكدت ساكي أن هذا قد يشمل تعليق خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" من روسيا إلى ألمانيا.
وينظر إلى خط الأنابيب، الذي تم الانتهاء منه ولكن لم يتم تشغيله، على أنه جزء مهم من شبكة إمدادات الطاقة في أوروبا، ولكنه أيضا درة التاج في قدرات التصدير لموسكو.
وأشارت ساكي إلى أنه "ما زالت وجهة نظرنا هي أن وقف خط أنابيب نورد ستريم 2 هو جزء موثوق نتمسك به فيما يتعلق بروسيا".