وأعلنت إسرائيل أن هرتسوغ سيلبي دعوة إماراتية لزيارة دبي ويعقد “سلسلة من الاجتماعات السياسية مع سلسلة من القادة كجزء من مؤتمر المناخ العالمي” كوب 28.
وذكر بيان صدر عن ديوان الرئيس الإسرائيلي أن “الزيارة تستغرق أقل من يوم، وستتضمن سلسلة من الاجتماعات السياسية مع سلسلة من القادة من جميع أنحاء العالم الذين من المتوقع أن يجتمعوا مع عدد من القادة من مختلف أنحاء العالم في مؤتمر المناخ COP 28 في دولة الإمارات.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن هذه الزيارة ستكون الأولى الخارجية له منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي حين أن منصب الرئيس في إسرائيل شرفي إلى حد كبير- نظرا لأن السلطة التنفيذية يسيطر عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إلا أن دور هرتسوغ أصبح أكثر وضوحا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يجري محادثات ويلتقي بقادة العالم لتعزيز الدعم للاحتلال.
وقد دشن ناشطون ومغردون هاشتاق تحت عنوان #طرد_رييس_اسراييل_من_دبي للتنديد باستضافة الامارات لرئيس إسرائيل ضمن مؤتمر المناخ في دبي، في وقت لم يجف بعد دماء آلاف الأطفال المسلمين في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبر نشطاء على وسائل التواصل أن استضافة هرتسوغ تعتبر محاولة لشرعنه جرائم إسرائيل وتخفيف الضغوط الدولية عليه.
وقال ناشطون إنه “في الوقت الذي نرى دول غربية تقاطع إسرائيل بسبب الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء فلسطين في غزة، نرى صهاينة العرب (الإمارات) يستعدون لاستقبال رئيس الكيان في الامارات”.
ورأى هؤلاء أن الخطوة التي أقدمت عليها الإمارات “ستشجّع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الفلسطينيين، وهي تتحمل مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستلقي بظلالها على الداخل الفلسطيني.
وكتب آخر “الإمارات تدعو رئيس إسرائيل لحضور مؤتمر المناخ في دبي، وعلى منصات التواصل تبرر وتكذب عبر ذبابها الالكتروني وأدواتها أنها تدعم فلسطين وغزة”.
وبحسب مراقبين لم تتجرأ الامارات على إلغاء دعوة الرئيس الإسرائيلي لأنها الحليف الصادق لإسرائيل والعدو المبين للعرب والمسلمين.
المصدر: وكالات