شملت خطف جنود إسرائيليين وتفجير دبابات.. “الحوثي” تطلق مناورات تتضمن هجوماً افتراضياً على مواقع بتل أبيب
أظهر مقطع فيديو نشرته جماعةالحوثي اليمنية المدعومة من إيران يوم الأحد 4فبراير/شباط 2024 جنوداً يتدربون استعداداً لمداهمة "مركز قيادة وتحكم" إسرائيلي واحتجاز جنود كأسرى.
Table of Contents (Show / Hide)
وأظهرت لقطات من المداهمة، التي أُطلِقَ عليها اسم "اليمن دعامة فلسطين"، بحسب تقارير إعلامية، ضربات مدفعية على جبال قاحلة، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيَّرة تُسقِط متفجراتٍ على العلمين الإسرائيلي والأمريكي، وكان بعضها يغطي مباني صغيرة.
وشوهدت قوات "المغاوير" الحوثية، وبعضهم يحملون الأعلام الفلسطينية، وهم يداهمون ما يُفتَرَض أنه مواقع عسكرية إسرائيلية مؤقتة، بما في ذلك صناديق مصنوعة من قماشٍ رقيق، علاوة على إسقاط كاميرات المراقبة والأعلام، وتمزيق الخيام التي تهدف إلى تمثيل الهياكل العسكرية قبل تفجير نموذج القاعدة.
وخلال التدريبات، أُسِرَ ثلاثة أشخاص يرتدون زي جنود إسرائيليين تحت تهديد السلاح، بمن فيهم جندي كان جالساً إلى طاولةٍ بها أجهزة كمبيوتر، مما كان يمثل ظاهرياً مركز قيادة وتحكم. ويبدو أن المقطع يُظهِر قوات الحوثي وهي تقتل وتعتقل كبار الجنرالات والقادة الإسرائيليين.
وقبل أيام نشر الحوثيون مقطع فيديو يظهر قوات مغاوير تدخل بلدة إسرائيلية وهمية تضم ثلاث خيام تشبه المنازل، ويطلقون النار على ملصق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويأخذون رجالاً يرتدون زي اليهود الأرثوذكس المتطرفين كأسرى.
وشن الحوثيون سلسلة من الهجمات بطائرات مسيَّرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء حربها مع حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن معظمها فشل في الوصول إلى أهدافه واعتُرِضَ الكثير منها، وفق ما نشرت صحيفةTimes of Israelالإسرائيلية في تقريرها يوم الأحد 4 فبراير/شباط 2024.
ومنذ نوفمبر/تشرين 2023 استهدف الحوثيون بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر، قائلين إنهم ينتقمون من الهجوم الإسرائيلي في غزة ضد حماس. ويمر نحو 12% من التجارة العالمية عادة عبر مضيق باب المندب، وهو مدخل البحر الأحمر بين جنوب غرب اليمن وجيبوتي. ودفعت الهجمات العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تعليق استخدام هذا الطريق.
وشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية استهدفت الحوثيين منذ يناير/كانون الثاني 2024، بعد أنشطة الجماعة في البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الأحد، إن الضربات الجوية "لن تردعنا"، وتعهد بالرد بعد العمليات الأخيرة.