لهذا السبب ضخّم الاحتلال خبر تحرير الأسيرين الإسرائيليين من رفح
علّق الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري على إعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي وتباهيه بما أسماه تحرير الأسيرين الإسرائيليين فرناندو مارمان ولويس هار من رفح بعملية خاصة.
Table of Contents (Show / Hide)
واعتبر “الدويري” في تعليقٍ من خلال حسابه في منصة X إنّ ما قدمه بيان الاحتلال عن تحرير رهينتين مبالغ فيه.
وقال إنهم (الاحتلال) جعلوا من حادث بسيط متوقع عملاً بطولياً خارق للعادة، تكاتفت كافة الجهود وتم تخصيص قوات النخبة لتنفيذه، علماً أنه حادث عادي حدث وقد يحدث غيره، لكن توظيف الحدث اهم من الحدث، لأنه يدعم وجهة نظر نتنياهو ووزير دفاعه بأن استمرار الضغط العسكري هو الطريقة المثلى لخضوع حماس لشروط اسرائيل، خاصة بعد ان حصل نتنياهو على موافقة بايدن المبدئية على تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وكان جيش الاختلال أعلن في وقت سابق، أنه تمكن من تحرير أسيرين في عملية سرية ومعقدة بمنطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، ونشر توثيقاً للعملية المزعومة.
ورافق العملية، قصفاً جوياً مكثفاً على منازل المدنيين في رفح، حيث شنّ طيران الاحتلال أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة من المدينة، واستهدف ما لا يقلّ عن 15 منزلا.
ووصفت الغارات بأنها الأشدّ على رفح أو في محيطها، منذ بدء الحرب على غزة، ما أدّى لاستشهاد ما لا يقل عن 70 معظمهم أطفال وإصابة العشرات بجروح.
أين كان يعيش المحتجزان الإسرائيليان فرناندو مارمان ولويس هار!؟
في هذا السياق، قال المحتجزان فرناندو مارمان ولويس هار إنهما كانا عند عائلة في رفح ولم يتعرضا للتعذيب.بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية
وذكرا إنهما قاما بالطهي للعائلة التي احتجزتهما، لكنهما عاشا في الغالب على خبز البيت والجبن الأبيض ولذلك فقدا الكثير من وزنهما.
وأوضحاأنهما لم يريا ضوء الشمس خلال 129 يوما منذ احتجازهما، وأنهما أخبرا العائلة المضيفة بأنهما أرجنتينيان وكانا يتحدثان معها عن كرة القدم.
ودخلت القوات الخاصة الإسرائيلية إلى الطابق الثاني من المبنى وسط تبادل لإطلاق النار وتحت غطاء من الغارات الجوية -حسب التقرير- وتمكنت من إخراج المحتجزيْن.
وقال أقارب المحتجزين السابقين إن الرجلين حصلا على “نوع من الأدوية” مؤخرا، وإنهما لم يتعرضا للضرب لكنهما عادا “هزيلين للغاية”، ولم يطلعا على الأخبار طوال فترة احتجازهما، باستثناء مرة واحدة عندما تمكنا من مشاهدة بث على قناة الجزيرة، وظلا محتجزين في المكان نفسه في الأسابيع الأخيرة.
كانا نائمين عندما دخلت القوات الإسرائيلية
وقالت أسرتا الرجلين إنهما كانا نائمين عندما دخلت القوات الإسرائيلية. وقبل أن يدركا أنهما في أيدي الإسرائيليين، كانا متأكدين من أنهما سيموتان هناك.
وذكرا أن إنقاذهما كان بمثابة مفاجأة كاملة. وقالت ابنة أخت فرناندو “أرى أنهما بخير. لقد بدآ يتأقلمان ببطء مع ما حدث لهما في الأشهر الأربعة الماضية”.