مصير أستاذة جامعية إسرائيلية اعترفت بجرائم الاحتلال وبرأت حركة حماس
تعرضت الأكاديمية الإسرائيلية نادرة شلهوب كيفوركيان، المُحاضرة في الجامعة العبرية، للفصل من منصبها، بعد أن انتقدت دولة الاحتلال ووصفت ما ترتكبه في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، بجانب هجومها على الحركة الصهيونية.
Table of Contents (Show / Hide)
وقالت نادرة في مدونة صوتية، إن “الصهيونية يجب القضاء عليها”، وإن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، بحسبتقارير عبرية.
وأنكرت الأستاذة الجامعية، الاتهامات الموجهة إلى حركة حماس، التي تقول إن أفراد المقاومة ارتكبواجرائم اغتصابفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقد قالت نادرة: “إسرائيل تكذب دائماً”.
رد الجامعة العبرية
أثارت تصريحات “نادرة”، امتعاض الجامعة العبرية، التي ردت بالقول: “منذ بداية الحرب، تتحدث البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بأسلوب مخزٍ وتحريضيٍّ ومعادٍ للصهيونية”.
وأضافت: “إن كلمات البروفيسورة تستدعي حرية التعبير والحرية الأكاديمية وتستخدمهما استخداماً متهكماً”.
وأشارت إلى تقديم اقتراحات لـ”نادرة” بترك المؤسسة التعليمية، لكنها تجاهلت الطلب، وبعد تجاهلها لهذا الطلب، تقرر فصلها.
مجازر إسرائيلية مستمرة في غزة
وجاءت هذه التطورات، بينما يواصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر في قطاع غزة.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قد أكّد أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكبر من عدد الأطفال قتلوا في حروب العالم خلال 4 سنوات.
ووصف لازاريني الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في غزة بـ”الصادمة”. وأضاف : “هذه حرب على الأطفال، حرب تُشن على مستقبل الأطفال”.