لكن هذا الانشغال، لن يحول بينها وبين دراسة ما يمكن أن تشهده المنطقة من تحالفات اقليمية ناشئة، سيكون ليوم السابع من اكتوبر نصيبا كبيرا في تشكيلها وتكوينها وتحديد مساراتها.
اسرائيل بانتظار هذه التحالفات، التي ستبدأ بالتشكل بعد الانتخابات الامريكية فالمنطقة مقبلة على تحالفات جديدة وسيكون هناك تراجع لقوى اقليمية وصعود اخرى، وسرعة الصعود او الهبوط سيحددها مدى قرب القوى الاقليمية من الادارة الامريكية القادمة.
غير أن الانتخابات الامريكية ليست الوحيدة التي ستتحكم في مفتاح رؤية مستقبل المنطقة، فمصير حكومة اسرائيل الراهنة سيكون عاملا اخر، فيما اذا كان العام ٢٠٢٤ او العام المقبل سيشهد اجراء انتخابات مبكرة في الساحة الاسرائيلية، وبمعنى أوضح، متى سيسقط بنيامين نتنياهو عن دفة الحكم في اسرائيل.
المصدر: المنار