ووصل عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 4422، بعدما كان 4417 أمس الثلاثاء، بحسب الموقع الرسمي لجيش الاحتلال.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن 2268 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفاعا من 2267.
ووفق المعطيات، يتلقى حاليا العلاج 20 جنديا بحالة خطيرة، و170 بحالة متوسطة، و7 بحالة طفيفة.
وبشأن حصيلة القتلى، تظهر المعطيات أن 706 جنود وضباط قتلوا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية، بينما تتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال في بيان: "في إطار عملية عسكرية مركزة نفذتها الفرقة 162 في رفح، نجح فريق القتال التابع للواء 401 خلال الأسبوع الماضي في القضاء على أكثر من 200 مسلح في حي تل السلطان كما تم العثور على عشرات الوسائل القتالية في المنازل والمواقع المدنية بالمنطقة".
وأضاف: "في أحد الاشتباكات، هاجمت القوات مبنى أُطلقت منه النار باتجاهها، وبعد تمشيط المبنى، تم تصفية المسلح والعثور في قبو المبنى على كمية كبيرة من الأسلحة التي استخدمها المسلحون المختبئون في قلب حي تل السلطان".
وزعم أنه "تم اكتشاف 10 منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى كانت موجهة نحو البلاد".
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ334 على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بحق النازحين في مراكز الإيواء واستمرار التدمير الممنهج للقطاع.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: القدس العربي