وكتب الأكاديمي عبر "تويتر": حسب علمي لم يذهب إماراتي إلى إسرائيل للسياحة هذا الصيف، ومن ذهب إليها، ذهب سرا وخجلا ومتسترا".
وأضاف: "تلك المسرحية الهزلية التي رحبت بإسرائيل انتهت".
وبرّر عبد الخالق عبد الله موقفه بنتائج استطلاع رأي نشره عبر"تويتر"، يثبت أن 71 بالمئة من الإماراتيين يعارضون مخرجات اتفاقات أبراهام للتطبيع.
وبحسب استطلاع الرأي الذي نشره، اعتبر 35 بالمئة من الإماراتيين أن التطبيع مع الاحتلال سلبي جدا، فيما قال 36 بالمئة من المستجوبين إنه سلبي قليلا.
وفي 15 تموز/ يوليو، نشر "معهد واشنطن" استطلاعا للرأي يشير إلى تزايد عدد الخليجيين الذين يرفضون "اتفاقيات أبراهام"، مقابل أصوات خافتة تعبر عن تقبل لإقامة العلاقات مع الإسرائيليين.
وبحسب نتائج سبر الآراء المنشور، فقد بلغت نسبة الإماراتيين الرافضين لـ"اتفاقيات أبراهام"، 71 بالمئة.
ووقع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، في 14 من أيلول/ سبتمبر 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
ومنذ آب/ أغسطس 2020، عمدت الإمارات ثم البحرين والسودان والمغرب إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال في إطار مبادرة رعتها الولايات المتحدة، التي تُعرف باسم "اتفاقية أبراهام". أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية في مقتل مواطن سعودي في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أن خلافا حول "حضانة أطفال" يقف خلف الجريمة، وفق ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الاثنين.
وكان مصدر أمني لبناني قال إن اليامي، وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، قتل داخل منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد شجار مع شقيقه على خلفية حضانة أطفال، وفق ما أظهرته الاعترافات الأولية.
وأوضح أن المغدور تزوج من طليقة شقيقه، وطالب بحقها في حضانة أطفالها الثلاثة، الأمر الذي رفضه طليقها. وبعد مواجهة بين الشقيقين، غادر والد الأطفال منزل المغدور، قبل أن يعود رفقة شقيقه الآخر وينفذا الجريمة.
ولفتت السلطات إلى إنها تجري تحقيقات موسعة، من أجل معرفة ما إذا كانت هنالك دوافع أخرى لجريمة القتل بخلاف الإشكال العائلي.
وكان حزب التجمع الوطني، في بيان على حسابه في تويتر، نعى مانع آل مهذل اليامي، الذي قال إنه "تم اغتياله في ظروف شائكة".
وشدد بيان الحزب على أنه يسعى منذ ورود خبر الاغتيال للتحقق من تفاصيله ودوافعه عبر الجهات المختلفة؛ للكشف عن المتورطين بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
المصدر: عربي 21