وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن بن فرحان سيغادر اليوم إلى جمهورية جنوب أفريقيا، للمشاركة في اجتماع "مجموعة بريكس" تحت شعار "شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".
وأضافت أن الاجتماع يعقد يومي الخميس والجمعة في مدينة كيب تاون، وذلك بحضور عددٍ من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة.
ومن المقرر أن يبحث الوزير السعودي مع المشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة "بريكس"، أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وتعزيز العمل المتعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع.
كما سيعقد جملة من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وفق المصدر.
يأتي ذلك في ظل تقارير تشير إلى رغبة السعودية بالانضمام للمجموعة.
ويرى خبراء أنه إذا انضمت السعودية إلى هذه المجموعة، فلن يؤدي ذلك إلى زيادة حجم الكتلة وتأثيرها بشكل كبير فحسب، بل سيوفر أيضًا للبلاد إمكانية الوصول إلى شبكة قوية من الشركاء الاقتصاديين.
وتتمثل إحدى الفوائد المحتملة لانضمام السعودية إلى "بريكس" في زيادة الفرص التجارية.
ومجموعة "بريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك" أولا ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس".
وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليونات دولار.
وفي عام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، إذ تتم إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.