ويأتي تنظيم السعودية هذا الحدث التقني الذي تتجه إليه أنظار العالم، تأكيدا وتعزيزا لمكانتها وريادتها الإقليمية والعالمية من النواحي التقنية والرقمية والابتكارية، وسعيها الحثيث لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030" في المجالات التقنية والقطاعات الواعدة التي تحظى برعاية واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ويتناول المؤتمر عبر 6 منصات بمشاركة نحو 350 متحدثا دوليا ومحليا، مستقبل التقنية عبر أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعا أكثر ازدهارا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.
ويهدف "LEAP"، الذي يشارك فيه أكثر من 700 شركة تقنية رائدة عالميا وناشئة، إلى تعزيز مكانة السعودية دوليا بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية.
ويناقش المؤتمر الذي يأتي بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وعدد من الجهات المحلية والعالمية تحت شعار: "عينٌ على المستقبل" موضوعات عدة، منها الاقتصاد الرقمي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والتنقيب الذكي، والنظم غير المأهولة، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.
وستقام على هامش فعاليات المؤتمر مسابقة تضم 90 شركة تقنية ناشئة للمنافسة على جوائز بقيمة مليون دولار، حيث سيجتمع رواد الأعمال لتقديم عروضهم أمام لجنة من كبار المستثمرين العالميين، ليتأهل أفضل 10 رواد أعمال ويحصلوا على فرصة لعرض مزايا أعمالهم من خلال التركيز على مستوى الإبداع والابتكار والإمكانات والوظائف والتأثير على الأفراد والمجتمع.