وحسب موقع "وورلد ميتر"، وحتى كتابة هذه السطور، تجاوز عد سكان العالم نحو 7.99 ملايين نسمة.
وزاد عدد المواليد هذا العام على 115 مليونا و883 ألفا، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 58 مليونا و29 ألفا، أي أن عدد المواد الأحياء لهذا العام يزيد على 57 و854 ألف نسمة.
وترى المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان "ناتاليا كانيم"، أن بلوغ عدد سكان العالم 8 مليارات هو "حدث هام للبشرية"، مرحبة بالزيادة في متوسط العمر المتوقع، وانخفاض معدل وفيات الرضع والأمهات.
وتضيف: "مع ذلك، أدرك أن هذه ليست لحظة يحتفل بها الجميع بالضرورة. يشعر البعض بالقلق من عالم مزدحم بعدد كبير جدا من السكان وموارد غير كافية للعيش على أساسها"، داعية إلى "عدم الخوف" من هذا العدد.
وتشير أحدث توقعات الأمم المتحدة، إلى أن عدد سكان العالم يمكن أن ينمو إلى حوالي 8.5 مليارات في عام 2030، و9.7 مليارات في عام 2050، قبل أن يصل إلى ذروته عند حوالي 10.4 مليارات شخص خلال عام 2080.
من المتوقع أن يظل عدد السكان عند هذا المستوى حتى عام 2100.
يشار إلى أن عدد سكان العالم وصل إلى أول مليار نسمة، في بداية القرن التاسع عشر.
وتشير الدراسة الأممية السنوية، التي صدرت الإثنين بالتزامن مع اليوم العالمي للسكان، إلى أن عدد سكان العالم ينمو بأبطأ معدل له منذ عام 1950، بعد أن انخفض إلى أقل من 1% في عام 2020.
ووفق التقرير، سيتركز أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050 في 8 بلدان، هي الكونغو، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وتنزانيا.
كما من المتوقع أن تساهم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، بأكثر من نصف الزيادة المتوقعة حتى عام 2050.
يشار إلى أن توقعات الأمم المتحدة مبنية على أساس ارتفاع متوسط عمر المرأة والتحسن في مجال الرعاية الصحية وارتفاع معدل المواليد الجدد وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع.
المصدر: الخليج الجديد