المجزرة باركها المستشار الالماني أولاف شولتس الذي أمضى وقته في التشجيع والتحريض على قتل الفلسطينين عبر الحديث المتواصل عن حق الاحتلال باستهداف من يقاومه من الشعب الفلسطيني المحتل.
بات من الضروري التوجه إلى المحاكم المحلية والدولية لاعتقال المسؤوليين الغربيين، وعلى راسهم بلينكن الذي يعد شريكا فعليا في اتخاذ القرار داخل الكابينت، وأولاف شولتس الذي جاء مدافعا عن مجازر الكيان.
المجازر الاسرائيلية اكتسبت زخما بُعيد اعلان الرئيس الامريكي نيته المشاركة في جلسات الحكومة الاسرائيلية المصغرة بقيادة نتنياهو أحد أبرز مجرمي الحرب في العصر الحديث.
التعويل على الولايات المتحدة بات أمرا سخيفا وغير ذي معنى، والحاجة باتت ضرورية بالتوجه الى روسيا والصين، وبناء أحلاف إقليمية تسمح بالاستغناء عن النفوذ الأمريكي الذي يتهدد استقرار المنطقة ورفاهها، فضلا عن استهداف هويتها؛ من خلال فرض أنظمة فاشية إسرائيلية، وأخرى هندوسية هندية لا تقل خطورة عن الكيان الصهيوني.
فالمشروع الامريكي - الاوروبي؛ لا يستهدف الفلسطيني أرضا وشعبا ومقدسات فحسب، بل يستهدف أيضا دول الخليج، من خلال إحلال المتطرفين الهندوس محل الشعوب العربية الخليجية، وتقوية شوكتهم، وهو أمر بات متوقعاً في حال نجاح المشروع الصهيوني في الضفة والقطاع بتهجير الفلسطينيين.
ومشروع الممر الهندي الإسرائيلي الأوروبي وهو ما يفسر موقف رئيس الاركان الباكستاني الذي خرج متوعدا "إسرائيل" في حال مواصلة هجماتها على الفلسطينيين.
*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي