ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 112 شهيدا و173 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك أعلنت صحة غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولفت البيان إلى أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
يأتي ذلك في وقت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، وفاة 3 مرضى في مستشفى "الأمل" التابعة لها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بسبب منع الجيش الإسرائيلي دخول الأكسجين إلى المستشفى.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "منع الاحتلال دخول الأكسجين لمستشفى الأمل منذ نحو أسبوع أدى إلى استشهاد 3 مرضى".
وأضافت: "قوات الاحتلال دمرت أجهزة طبية داخل المستشفى واعتدت على الأطقم الطبية واعتقلت 9 أشخاص منهم".
وذكرت أن "40 نازحا من أصل 7 آلاف مازالوا داخل مستشفى الأمل وهم عرضة للموت"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تطلق النار على المستشفى بشكل متواصل وتمنع حركة الناس حولها.
ونفت الجمعية إدخال القوات الإسرائيلية أي أجهزة طبية إلى المستشفى.
والسبت، حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس "على الفور".
وأعرب غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء "تقارير مداهمة مستشفى الأمل في خانيونس، واعتقال عاملين صحيين ومرضى وإلحاق أضرار بالمنشأة، ومصادرة أصولها ومتعلقات شخصية".
وشدد على "ضرورة حماية الرعاية الطبية في جميع الأوقات".
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن تصريحات غيبريسوس أو الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة