يبدو أن السلطة المصرية لن تتوقف نيتها في بيع الأصول والأراضي، ولن تكتفي فقط بما حُسم من صفقات منذ العام 2021، بل ستسعى إلى مزيد من عمليات البيع، تنفيذاً لاشتراطات صندوق النقد الدولي، واشتراطات دول الخليج المانحة..

تحت عنوان: “مصر الغارقة في أزمة اقتصادية تبيع أراضيها وبنيتها التحتية لدول الخليج”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن مصر، المثقلة بالديون، باعت على مدى عشر سنوات، أصولا في مجالات السياحة والزراعة والموانئ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

في توقيت واحد، ومع تصاعد أزمات تراجع أسعار النفط وعدم توفيرها العائدات الكافية لتنفيذ مشاريع رؤية 2030 الكبرى، وظهور عجز بالموازنة، حذرت تقارير اقتصادية دولية من مخاطر وأزمات قد تواجه السعودية.

حذر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" من تنامي المخاطر المالية على السعودية، بسبب استنزاف أموال البلاد في مشروعات ضخمة متزامنة، بالإضافة إلى فورة إنفاق في مجالات الترفيه.

ينبغي أن لا تبقى مصر عرضةً للإحراج من شعبها وشعوب المنطقة وترفض بقوة أن تكون ورقةً لحشر الشعب الفلسطيني في الزاوية وابتزاز مقاومته الباسلة.

توجه سلطان عُمان هيثم بن طارق، ظهر الأحد إلى مصر، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تبحث عددا من الملفات السياسية والإقليمية والاقتصادية.

اعتبرت المحللة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العربية سمدار بيري، أن الجهود التي تبذلها إيران في الوقت الحالي ستقود إلى الوقت الذي يلتقي فيه الرئيسيان الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبدالفتاح السيسي.

مبادرة الحرية (منظمة حقوقية غير ربحية) سلطت الضوء على ما وصفته بالقمع العابر للحدود الذي تمارسه كل من السعودية ومصر ضد المعارضين في الخارج، ولا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جمَّد عملية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر إلى السعودية لسببين، هما مساومة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج عن المساعدات العسكرية المجمدة بسبب ملف حقوق الإنسان، والخشية من تجدد احتجاجات شعبية بالتزامن مع استياء من ارتفاع الأسعار، بحسب تحليل للصحفية المصرية شهيرة أمين استعانت فيه بمصدر أمني وصفته بالمطلع.

كشف مصدر رفيع المستوى، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيجري زيارة رسمية للدوحة، الأسبوع الجاري، وذلك بعد أشهر من زيارة قام بها أمير قطر إلى القاهرة.