كشفت دراسة بحثية جديدة عن "استمرار وتوسع إمدادات النفط التي تغذي الإبادة الجماعية المستمرة في غزة"، مع تزايد عدد الدول التي تقوم بتوريد شحنات النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

على وقع المعركة الانتخابية الدائرة في الولايات المتحدة بين الجمهوريين والديمقراطيين، لازال مصطلح يتردد بين الحين والآخر يغازل الناخب الأمريكي وهو "استقلال الطاقة" الذي يتصدر أجندة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس.

فصّل تقرير صادر عن بلومبيرغ بعض خطط السعودية للتحول بعيدا عن الاعتماد على النفط.

كشفت دراسة حديثة أن الطائرات والدبابات الإسرائيلية التي تقصف الفلسطينيين في غزة تتولى تزويدها بالوقود مجموعة من أكبر شركات الوقود الأحفوري في العالم، ودافعو الضرائب الأمريكيون.

نشرت صحيفة "الإيكونوميست" تقريرًا، قالت فيه "إن هناك سؤالًا ظل يخيم على أرامكو السعودية في الأسابيع الأخيرة، وهو هل توقفت السعودية عن الإيمان بمستقبل مشرق للنفط؟".

أفادت "لوموند" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن تمويل النظام السعودي لمشاريع عملاقة، بما في ذلك مدينة "نيوم" المستقبلية، من خلال الاستدانة المتزايدة، على الرغم من الثروة النفطية الكبيرة.

كشف موقع والا العبري أن شركة تراكنت الإسرائيلية للنقليات أبرمت اتفاقاً مع شركة خليجية لم يسمها لتشغيل خط نقل شاحنات النفط من وإلى موانئ إسرائيل ودول الخليج.

المحلل الاقتصادي، سايمون واتكينز سلط، الضوء على مستقبل سوق النفط والغاز في ضوء الاستراتيجية المعتمدة بالولايات المتحدة وعلاقتها بسياسات السعودية، مشيرا إلى أن التطورات لا تشي بمستقبل يصب في صالح المملكة.

مدير برنامج برنشتاين حول الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سايمون هندرسون سلط، الضوء على تأجيل السعودية لبعض مشروعات خطتها التنموية "رؤية 2030"، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط دفعت ابن سلمان للاعتراف بأن بعض خططه الاقتصادية كانت "مفرطة في الطموح".

مات النظام العربي القديم، وكل الدول العربية، سواء المزدهرة أو المكافحة أو الفائلة، بحاجة إلى نهج شامل للإصلاح على مستويات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإلا ستواجه مستقبلا قاتما.