كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وثيقة أمريكية تتضمن مبادئ تخطط لها واشنطن، للتقدم بها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشمل إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، بما يتوافق مع مبادرة السلام العربية.

فضح وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن ولي العهد محمد بن سلمان بعد تأكيده علنا أنه يريد التطبيع مع إسرائيل في أقرب وقت.

في الكلام المعلن لوزير الخارجية الأميركيّة أنتوني بلينكن، كما في تسريبات الكواليس، أن القضية الرئيسية في نقاشاته مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان مجلس الحرب في كيان الاحتلال، هي القلق على المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا بمئات الآلاف كنازحين في رفح، ولذلك فهو جاء يطلب من نتنياهو صرف النظر عن عملية عسكرية يتحدّث نتنياهو عنها بإلحاح الى حد القول، نرغب أن نقوم بعملية رفح بدعم واشنطن،

ما قاله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت الماضي، يدعو إلى الحيرة والاستغراب، والريبة بالخصوص. فقد أكد أن هناك "فرصة استثنائية في الأشهر المقبلة لدمج إسرائيل في المنطقة، مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها"، على حدّ تعبيره.

في فترة قصيرة جدا، تقاطر على السعودية في 6 و7 و8 يناير/ كانون الثاني 2024، ثلاثة مسؤولين أميركيين بارزين، أولهم السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ وأعضاؤه الخمسة.

تداعيات المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد زيارته الأخيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في 9 يناير/ كانون الثاني 2024، لازالت تلقي بظلالها على الإعلام العبري.

الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمد على مجموعة صغيرة من المستشارين المخضرمين للمساعدة في التعامل مع الصراع بين إسرائيل وحماس الذي أودى حتى الآن بحياة الآلاف، وأدى لانقسام الحلفاء الغربيين، مع وجود خطر التصاعد إلى حرب أوسع نطاقا.

بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، إلى العاصمة التركية أنقرة، تداول ناشطون صورا تظهر لافتات معلقة كتب عليها "قاتل الأطفال بلينكن" و أخرى تحمل صورة أبي عبيدة على جسر سيمر من تحته موكب بلينكن.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قال، إن السعودية وإسرائيل مهتمتان بتطبيع العلاقات الثنائية، ويريدان أن تلعب الولايات المتحدة دورا في ذلك، إلا أنه حذر من أن العنف مع الفلسطينيين يمكن أن يعرض هذا التطبيع المحتمل للخطر.

وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن وصل، إلى الدوحة، لإطلاق الجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر، وتشجيع فريق بلاده المشارك في مباريات كأس العالم لكرة القدم.